حواء السودانية

موضوع: حواء السودانية الخميس 12 مارس 2009, 6:36 am

حواء في المعموره اعتبرها اجمل هديه من رب المعموره لكل كائنات المعموره كتب و تحدث الكثيرين في شانها وتجند الكثيرين دفاعا عنها وزكرا لمحاسنها وسردا لابدعاتها امثال الشاعر نزار قباني ولكن حواء السودان هذه تمثل نوعا خاصا من هذه الهديه الرباينه فمنهن الشاعره الفارسه الطبيبه المهندسه لقد تقلدنا منصاب عدة في قيادة دفة الحكم في البلاد ايمانا منهن بان السودان جديرا بالفداء لقد وقفت مهيره بت عبود امام الرجال لتقول لهم وامامهم زمنا قليل من نشوب المعركه عندما بداء علي وجوه بعضهم الرهبه و الخوف وتفكير في النجاه التمست بفراستها هذه الكارثه ولم تتردد حينما كان لا يسمع للمرهه صوتا واحيانا ان ارتفع صوتها تهان وربما تقتل لم ترتجف ولم تخاف من اجل السودان فتحزمت ووقفت امامهم و الشرار يتتطاير من عينيها وقالت
كان فريتو يارفاقتنا
ادونا الدرق هاكم رحاتتنا
لم يسمح حينها رجلا واحد للخوف ان يكون رفيقه وابلاء الجميع بلا حسننا
لهن امجاد ولهن صولات وجولات فقد حظينا يضا بشي من شعر الراحل المقيم شاعر البطانه ود ابوسن حينما قال
ماذا اقول ياحواء *** ***** ياجنة الفردوس يافيحاء
ماذا اقول وقد تزاحمت *** الرؤي وتعانقت في وصفك الاسماء
مهد الطفولة والسعادة والرضاء***فالم انتي كفاء وجل عطاء
والاخت انتي وعند كل ملمه *** لك في الخطوب مواقفا وبلاء
والزوج انتي اخت روحي والمني *** وكتاب سعد زانه استقراء
البنت انتي وما احلي ودها*** بردا علي غمامة وطفاء
دنياك دنيا السعد في ايامنا*** دوح الجنات يظلنا والماء
القول كثير في حواء الامس وحواء اليوم ولكن حوا اليوم بداء يتبدل حالها ويسي وقارها وتصغر في عين الصغير والكبير بما تكتسب من زلنا وهوان لكيوننتها التي يقدرها العظما لا السفهاء غيرتي ومحبيتي دعتني فجاءلكتابة هذا الراي الذي ربما لا يحالفه الرضاء والصواب
ولكن نساء منهن امي واختي ساظل وفيا لهن مدافعا عنهن ان اردن لنا ولنفوسهن القبول فليراجعن ا دوارهن في الحياه

حوا السودانيه اهـــــــ عليها واهــــــا منها واهــــا لها فهي صغيرنتا قبل ان تكون اختنا وزوجتنا قبل ان تصبح امنا
وامنا قبل ان تصبح حبوبتنا حفتنا عاطفتها ودعواتها وبركاتها في مراحل حياتنا فنحن أطفال في نظرها نحتاج إلي الرعايه رغم كهولتنا ونحتاج إلي المزيد من الراحه رغم تعافينا من بعض الوعكات التي تلم بنا ،ونحن نحتاج للنصح والارشاد رغم نضجنا كم هي رائعه حوا السودانيه ولاكن واهــــــاً من لاكن عزيزي /إدريس فما جزاء من يفعل كل ذلك هل نبزل لها المال ولاكن هي بزلت حياتها وافنت عمرها فأين العدل إذاً العدل في ان نعرف اولاً بأن الله خصها بذلك وحباها بخصائص لا توجد عندنا نحن وإن وجدت بعضها فهي بنسب متباينه فمن يستطيع أن يقول بأن عاطفته اقوي من المراه فهو مكابر ليس إلا
اما الحديث عن هنات حوا السودانيه فمن منا كامل ومن منا لا يخطي ولاكن واهــــــاًمن لاكن فنحن الرجال مشتركين إن لم نكن
سبباً رئيساً في ما تؤول اليه حوأنا كيف يعني! فالنسأل انفسنا هل هيئنا له الجو لتنشا في بيئة وجو اسري يساعد علي صقل شخصيتها وتعريفها بدورها واهميتها والدور الذي ستلعبه في يوماً ما ام تركناها تنشأ كما يريد الشارع ؟
هل هيئنا لها لتتعلم وتصل إلي اسمي الدرجات العلميه لتبدع وتتفوق وتصبح اكثر نشاطاً وفاعليه ؟ام نحن من مّن يقول هذا للرجال
والحجه يزكر الايه الكريمه التي تقول (الرجال قوامون علي النسا )ويتركون باقي الايه الكريمه وهنا يختل معني القوامه اذا عرفنا ان المقصود بما (بما فضل الله بعضهم علي بعض وبما أنفقو من اموالهم )باقي الايه الكريمه النسأ ص84الاية رقم 34
إذاً وبكل وضوح نحن لدينا مشكله في التعامل مع حوأ كيف يعني !طيب في المساجد نجد مكان الرجال ماشالله عليه واسع ومكيف ونظيف اما مكان النسا فالجواب بأن من العنوان ستاره باليه في مساجد كثيره او برنده بي زنك في السخانه الحاره دي ومروحه وما عارف المروحه لزومه شنو في السموم طيب وين رفقاً بي القوارير وبعد ده كلو يجي الإمام يقول يحمل اسباب المشاكل كلها لتبرج حوا
وإنها ما محتشمه ولبسه ضيييق وفارغه وبتبيع الشاي عشان تظهر (ياهو الفضل ،سبحان الله)سرحتا بعيد بقول ياربي حوا السودانيه دي جات من ويين مش ياها الطالعه من بيوتنا وبيت الامام القدامي ده والفرق شنو بين الدكتوره وبين والظروفه صعبه وطلع تتبع الشاي عشان تستر اولاده وتعلم بناته عشان حالن يتصلح اه طيب هسي لو في واحد معانا امه بتبيع الشاي غايتو لو قام طلع معزور ولو تما الخطبه
وصلي معناتو إنو اعقل من الإمام وعارف مقام الام كويس
طيب نمشي
الابو كمان( مالو الابو كمان)اصبرو شويه جاييكم واحد واحد اليله بنخلص حقك كلو ياحوا الابو يجيب لي الولد وينسي البت طيب وين العدل وده البخلي البت تقول ياريتني لو كنت ولد وهي ما عارفه إنها بتعترض علي
قدرة ربنا والسبب منو ،طيب ويين العدل والمساواه في العطا لي الابنا
كان الولد نجح الزغاريد تملا الدنيا ولما تنجح البت يقولو ليك دي ما شي بيها ويين ما مصيره المطبخ طيب ده ما تحطيم وهدم لي معنويات المسكينه امنا واختنا وحبوبتنا وخالتنا وعمتنا
والاخوان كمان (اه مالم الاخوان هسي ما كنا كويسين)الاخوان الواحد يقول لي اختو والله هدومك دي لو طلعتي بيها بشرطه(الود البينك وبينه إتشرط فبل ما تشرط ليها هدومه ياخوي) بس من ما سمع كلام الإمام قبيل وبقي يشوف اي بت شيطان ونسي إنو اي صاحب قولاً يأخذ في قوله ويرد إلا صاحب هذا القب رفي إشاره إلي فبر
المصطفي صلي الله عليه وسلم ونسي إنو الكلمه الطيبه جواز سفر وذي ما بقولو اهلنا الكبار لسانك كان طيب بفتح ليك الجبل ونسي إنو البت دي إنسانا وبتفهم ومرات احسن منو يعني ممكن يوريها ويشوف الطريقه المناسبه لي حل الامور من غير شريط هدوم وبي كدة حتحترمك وتعمل ليك حساب بس بي فهم ما بي خوفتك ويدي طويله
ونواصل في هذا الدرب إلي ان نصل جميعاً لنقطة التلاقي
ولكم كل الود