المرحوم الاستاذ والاعلامى القدير محمد خوجلى صالحين

الاستاذ المرحوم محمد خوجلى صالحين

في منتصف العام 1933 ولد عملاق الإعلام السوداني .. فظل حتى رحيله في 1998 شعلة من نشاط دفاق في خدمة الإعلام.
درس المرحوم مراحل التعليم الأولية بامتياز جعله يدلف لجامعة القاهرة فرع الخرطوم بكلية الآداب .. وحين التخرج منها التحق للعمل بالإذاعة السودانية قارئاً للأخبار ومقدماً للبرامج
آلى المرحوم على نفسه مواصلة رحلة العلم والاستزادة في معين الخبرات الخارجية الإعلامية .. فدرس العلاقات العامة بجامعة متشجان الأمريكية التي ساعدته حين الانتهاء من دراستها بالالتحاق بجامعة سيراكيوز بالولايات المتحدة الأمريكية لتلقي دورة تدريبية في شئون الإذاعة والتلفزيون.
بعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية اختير أول أفريقي ينال زمالة الإعلاميين العالمية .. من جامعة سيراكيوز.
عمل مذيعاً بإذاعة أم درمان وعُرف بجهورية الصوت وقوة النبرات .. وكان المستمعون حين سماع صوته يرهفون السمع محبة في صوته المهيب.
وصل لمنصب مدير البرامج الإذاعية .. وكان مراقباً للاستديوهات ونائباً لمدير الإذاعة.
حين توليه منصب مدير عام مصلحة الإعلام بالوزارة وهي الفترة التي شهدت طفرة أدائية في مجال المطبوعات الثقافية.
حين افتتاح التلفزيون في العام 1962 تم اختياره أول مذيع لنشرة الأخبار بالتلفزيون.
لم يكن من الذين يختلف الناس حول أدائهم وسيرتهم وسريرتهم .. بل كان محبوباً من كل ألوان الطيف الاجتماعي والسياسي.
ولهذا كان وجوده على سدة وزارة الإعلام في فترتين أكثر الفترات التي جهر المشتغلون بالإعلام بشكاويهم التي كان يقابلها بكل طيبة ونفس وأريحية.
يعتبر أول من قام بفصل الإذاعة مالياً وإدارياً عن رئاسة الوزارة .. مع إنشائه لإذاعتي القرآن الكريم وإذاعة صوت الأمة .. وإذاعة المغتربين.
انتبه المرحوم لأهمية رفع الأذان في أوقات الصلاة فوجه برفعه في تلك الأوقات.
يعتبر من المؤسسين لاتحاد إذاعات الدول العربية وهو المقترح الأول لإنشاء ملحقيات إعلامية بكل من القاهرة ولندن.

توفي في العام 1998 بعد رحلة إعلامية استمرت منذ منتصف الخمسينات حتى رحيله مخلفاً إرثاً لا يبيد من العمل الإعلامي وشواهد الإنجازا

يا سلام عليك يا اسماعيل طه

انه فعلا يستحق منا ان نحني القامة له انه استاذ ومعلم .. ولا اظن ان جيلنا والاجيال التى سبقتنا تنسى هذا الصوت الرائع النادر .. رحمة من الله ورضوان على هذا الفقد الجلل وهذا العلم السودانى الذى يندر ان نجد مثله ... شكرا ابو السباع على هذه الطلة لهذه النخلة الشامخة محمد خوجلي صالحين ... ومتعك الله اخي اسماعيل بالصحة والعافية .

شكرا اخي اسماعيل لهذه الملعومات لعلم من اعلام بلدي له الرحمه والمغفره واعلي الجنان
حق هو فخرا للسودان ربنا يبارك فيك اخي اسماعيل وان توثق لشخصيات من وطنا

علي فكره اخي اسماعيل المرحوم كان من اوئل الزين عمل في الاذاعه والتلفزيون حسب كلامك
وكان دفعته في ذلك الوقت اول مصور ابونا عبد المنعم عدوي والد اخونا ياسرعبد المنعم عدوي
طبعا الكلام ده مسجل عند في سهره تلفزيونيه فيها الاستاذ علي شمو وادريس البنا من الاذاعه والتلفزيون تسلم اخي اسماعيل

تسلم اخوى فخرى على الاضافات المفيدة
ولك الشكر على المرور

اخوانى الاحباء الى نفسى وهبة وابا خليل
لكم كل الود والتقدير والاحترام
على مروركم الرائع وردكم البليغ وثناؤكم على هذة
الشخصية القامة رحمة اللة رحمة واسعة وادخلة
الجنة مع الصديقين والشهداء

الاخ اسماعيل شكرا لك وانت تذكر دائما بمن رحلو واعطو هذا البلد فلك التحيه

لك منى الف تحية اخوى عثمان
والف مليون شكر على المرور