الشجرة الناس والحياة

مسجد الري المصري:

هذا الصرح الشامخ شموخ الإسلام دون أي تصدع، لاتذكر الشجرة إلا وذكر معها. وما أن يأتى ذكر البوستة ونادى الزهرة ونادى الشجرة والتعليم والصحة والامن والكنيسة وسوق الشجرة والبار وغيرها... إلا ويرد أن لجانها قد بدأت منه وإنطلقت سواء فى إنشائها أم محاربة البعض الاخر. يكفى أنه كان به معهد ضخم يتبع مباشرة للأزهر الشريف. وبه أيضاً خلوة (حاج حاكم) التى درس فيها معظم أبناء الشجرة تقريباً. توجد به أيضاً مدرسة محمد (ص) التى بدأت منذ عام 1980م. ومازالت تواصل عطائها الثر حتى يومنا هذا بكل ثبات وثقة. أما عن الناحية المعمارية فهو تحفة إذا إنتبه لها عمداء كليات الهندسة المعمارية. فلابد لهم أن يدرسوها. ويعتبر مسجد الري المصري من أشهر المساجد ليس فى الشجرة فحسب أوحتي الخرطوم بل فى السودان كله. هذا بالإضافة إلى يوغندا ومدغشقر ومصر. حيث كان بالمعهد طلاب من مختلف الجنسيات الإفريقية والعربية وذلك يكفي فخراً لسكان الشجرة. إذ أن مسجد الري يسكن فى قلوب كل سكان الشجرة خاصة المغتربين الذين يسألوننا دائماً عنه ويعانون من فراقه. لأنه أصبح كياناً خاصاً وليس مسجداً للعبادة فقط. هذه المقدمة لا أظن أنها تكفى جامع[1] الري المصري ولو بمثقال ذرة وهي اقل ما يقال عنه وعن مكانته في نفوس الناس.

لكن هناك آراء متضاربة حول تاريخ بناء المسجد. غير أن القول المرجح هو أنه قد بدأ تشييده فى عام 1948م. وإنتهى عام 1952م. حيث يقول السيد عثمان جمعه بيه: أن تكلفة بناء المسجد قد بلغت 12 الف جنيها سودانيا.

كما يقول الشيخ محمد حسن محمد إبراهيم عن المسجد: ان جامع الري هو عمدة الجوامع بالشجرة. حيث كانت تبدأ الأعمال فيه بالتضامن مع الجوامع الأخرى بالشجرة. كمثال لذلك هو طوب المقابر. حيث كان هنالك حوض لصنع الطوب وبلاط المقابر لكل منطقة الشجرة. مايزال موجوداً حتي الآن و يقع فى الجزء الغربى من الجامع. وكانت تقام فيه أيضاً الإحتفالات الدينية كالهجرة والمولد والاسراء والمعراج وغيرها من المناسبات الدينية والإجتماعية. إذ كان يعمل على تنشيط المساجد والأندية لإحياء هذه المناسبات. يتم ذلك بوساطة لجنة المسجد. هذا وقد تمت أيضاً عن طريقه محاربة البار الذى كان يوجد فى السوق(التحت) (مصنع الباسطة حالياً). فيقول الشيخ محمد حسن: لقد صارعنا صراعاً عنيفاً حتى تم إغلاق البار. وكان بالمسجد معهد علمى يتبع للأزهر الشريف، وخلوة الحاج حاكم ، ومدرسة محمد صلي الله عليه وسلم. وسنتحدث عنهما باب التعليم بالمنطقة.

يردف الشيخ محمد حسن قوله : أن أول إمام بالجامع هو الشيخ محمد ندا. الذى رجع إلى مصر ونال درجة الدكتوراة العلمية ورجع للتدريس بالسودان بجامعة أمدرمان الاسلامية. أفتتح فى عهده المعهد العلمى. وزامله الشيخ عبد الحميد العباسى (سودانى الجنسية) فى التدرس بالمعهد والإمامة بالجامع.

يقول الأستاذ سيد محمد على بشير :ان الشيخ محمد ندا كان يحمل والده فى ظهره من المنزل إلى الجامع لأداء صلاة الجمعة.

ويواصل الشيخ محمد حسن : أتى بعد الشيخ محمد ندا الشيخ محمد الخير للأمامة الراتبة بالجامع. وأعقبه الشيخ محمد عبد الغنى مقلد. ثم خلفهم الشيخ أحمد عبد البر وهو آخر المصريين الذين سلموا أمامه مسجد الري المصري للسودانيين.

يقول الشيخ محمد حسن : إنه كان يصلى بعض الأوقات الخمسة فى عهد الإمام أحمد عبد البر فى أوقات غياب الشيخ. أما بعد أحمد عبد البر تسلم الأمامة الشيخ حاكم محمد عبد الله الخطيب الشهير بحاج حاكم. وبعد وفاته فلم تكن هناك إمامه منتظمة بالجامع. حيث كان يصلى الشيخ محمد حسن وخلفه الشيخ إسماعيل الزبير وعبد الجليل حاكم الذى كان يؤم المصلين بعض الأوقات عند غياب الشيخ محمد حسن والشيخ إسماعيل الزبير.

أما بعد الشيخ إسماعيل الزبير تسلم الشيخ الأمين محمد الأمين إمامه المسجد كاملة منذ عام 1984م حتى يومنا هذا. وفى حالة غياب الإمام الراتب، فقد تعاقب عدد من الأئمة على المسجد منهم: الشيخ محمد الطيب والشيخ صلاح والشيخ عبد الحميد العباسى والشيخ أمين والشيخ محمد يوسف والشيخ عبد الجليل حاكم والشيخ يوسف والشيخ قمر والشيخ عبد الله حاكم. أما بالنسبة لصلاة الجمعة والخطبة، ففى عهد الشيخ الأمين محمد الأمين كان يصلى الأوقات فقط. كما قد تعاقب بعض الأئمة على الجامع منهم الشيخ الحاج ادم والشيخ اشرف إبراهيم أحمد والشيخ عبد الرحمن إبراهيم والشيخ محمد عبد الرحيم وآخرهم الشيخ عثمان عبد الرحيم الذى مازال يؤم الناس في صلوات الجمعة والأعياد.

أما بالنسبة للإشراف، فقد كان الحاج حاكم هو أول من تسلم هذه المهمة وخلفه الشيخ الخليفة حسين ثم نور الدين رحمة الله الشهير( بعم النور). وكان معه شاهين محمد عمر وهو من أبناء جنوب السودان أسلم على يد الحاج حاكم. وأعقبهم وتسلم منهم عهدة الجامع يس محمد خوجلى. الذى يواصل عمله حتى يومنا هذا.

والجدير بالذكر أن المشرف على الجامع، يتبع إداريا للرى المصري.

أما بالنسبة للمؤذنين المتطوعين، فقد كان هنالك عدد كبير جداً من سكان الشجرة والري المصري يقومون بهذه المهمة. منهم: محمود عبد القادروضرار سيد أحمد وبدوى الطاهر وعبد الكريم بلال وعلى محمد نصر وعثمان حسن ارباب وحسين الحداد وعبد العزيز حسين ومصطفى حاج عبد الله – عبد الله حاكم واشرف عبد الله حاكم.

[1] ونقول جامع لأنه اشتهر بهذا الاسم في أوساط أهل المنطقة وأطلق هذا الاسم على الحي الذي يقع شماله (حي الجامع) وهو من أول أحياء الشجرة.

أبن اختى حاكم

شكرا جزيل على هذه المعلومات القيمة التى تتحفنا بها عن الشجرة وتاريخها الجميل لقد كنت رائع فى سردك وعرفنا معلومات كانت خافيه عنا ورجعت بنا للزمن الجميل زمن الطفولة ايام خلوة جدك الحاج حاكم رحمة الله عليه واصبح مسجد الشجرة الذى نطلق عليه ( جامع حاج حاكم ) محفور فى قلوبنا نحن ابناء الري خاصة وكما ذكرت من المؤذنين كان العم/ بدوي الطاهر متخصص فى اذن صلاة الصبح بصوته الجميل والاب/ عثمان ارباب فى اذان المغرب ولا ننسى الحاج حسين الحداد فى كل شهر رمضان وخاصة الايام العشر الاخيرة وهو يودع شهر رمضان بعد اذان صلاة العشاء ( ما اوحش الله منك يا شهر الصيام ) الى ان يختم بكلمة الوداع الوداع الوداع , هل تصدق يا حاكم الناس فى بيوتها تقطع الونسه وتصمت ومنهم من يبكى

ما هذا الذى كان يحصل فينا , واين نحن منه اليوم ؟ لقد سقط منك من المؤذنين خالك عادل حاكم كان اصغر مؤذن فى ذلك الوقت كما ارجوا منك ان تسطر لنا شئ عن المدرسة المصرية اذا كنت تملك من معلومات ولك الشكر الجزيل

الخال العزيز عبد الوهاب لك اجمل التحيات وشكرا على المرور والمعلومات المفيدة جدا. لكن بالطريقة دي (حتحرق) لي شغلي لكن طلباتك اوامر lol!

.

مدرسة الشجرة العربية :

بعد إنشاء الري المصري وفي تطور كبير أوفدت الحكومة المصرية بعثة تعليمية إلى السودان وأنشأت مدرسة سميت بمدرسة الشجرة العربية. يقول عنها الشيخ يعقوب ضرار: بدأت المدرسة بالنادي العربي لمدة فصل دراسي واحد إلى حين تجهيز المدرسة الحالية. حيث كان يعمل النادي في الفترة الصباحية لدراسة الطلاب وفى المساء للموظفين المصريين. وبعد تجهيز المدرسة في العام التالي تم ترحيلها إلى موقعها الحالي. كانت المدرسة مكونة من أربعة فصول دراسية وفقاً لسياسة التعليم في تلك الفترة. ويؤكد هذه المعلومة الشيخ محمد حسن ويضيف إليها: أن الفترة الأولى بالشجرة كانت فترة الابتدائي ثم ينتقل الطلاب إلى مدارس الخرطوم التي كانت تتبع إلى البعثة التعليمية المصرية وهى الكلية القبطية – المدرسة الإنجيلية ومدرسة فاروق التي تم تحويل اسمها في أيام ثورة يوليو إلى مدرسة جمال عبد الناصر والآن هي كلية الآداب جامعة النيلين. ويضيف عيد حاج حسين مدرسة الخرطوم الثانوية. تم إضافة المرحلة الإعدادية بعد أربعة أعوام، وهكذا حتى تم إضافة المرحلة الثانوية.

كانت المدرسة تعمل بالنظام المختلط، إذ تبدأ من مرحلة التمهيدي والإبتدائي. ثم الإعدادي والثانوي حيث يتخرج منها الطلاب ويذهبون إلى جامعة القاهرة فرع الخرطوم (النيلين حالياً).

إن هذه المدرسة كانت تتبع للبعثة التعليمية المصرية. حيث تمت في أيام حكومة ثورة الإنقاذ الوطني سودنة المدرسة في عام 1992م. في عهد السيد عبد الباسط صالح سبدرات وزير التربية والتعليم[1]. وحولت المدرسة في تلك الفترة إلى ثانوية عليا للبنين. وأصبحت تتبع لوزارة التربية والتعليم السودانية. كذلك تم إغلاق مكتب البعثة التعليمية المصرية وتم تحويل كل المدارس والجامعة التي تتبع للبعثة إلى الوزارة السودانية. وفى تطور جديد في عام 2004م في ظل وزارة الدكتور أحمد بابكر نهار[2] تم إرجاع البعثة التعليمية المصرية إلى السودان إضافة للمدرسة التي أرجعت إليها وتم تطوير المدرسة وصيانتها بوساطة الحكومة المصرية عن طريق شركة مصر للأسمنت والمسلح. وبدأت الدراسة بها .

لذلك نجد أن حوالي أربعة أو خمسة أجيال من أبناء الشجرة قد تلقوا تعليماً مصرياً. حيث كانت المدرسة تقدم تعليماً مجانياً. هذا بالإضافة إلى الكتب والكراسات ووجبة إفطار في الصباح كانت عبارة عن سندوتشات جبنه ومربى وعسل. كما ذكر الأستاذ على محمد يعقوب الذي أردف عبارة: (إسم تربية وتعليم كان صاح).

يضيف العيد حاج حسين: إنه كان هناك ترحيل ووجبة غداء دسمة من إدارة البعثة للطلاب من أبناء المنطقة الذين يدرسون في مدارس الخرطوم التي كانت تتبع لإدارة البعثة.

في نهاية العام الدراسي كان هنالك تقليد جميل تقوم به إدارة المدرسة وهو يوم الآباء والأمهات حيث تعرض فيه أعمال الطلاب[3].

أما عن أثر المدرسة المصرية في سكان الشجرة، يقول السيد عوض عابدين الفاضل:كانت المدرسة المصرية (هذا هو المسمى السائد بين أهالي المنطقة ) هي الوحيدة إبتداء من الخرطوم وحتى جبل أولياء. وكانت متميزة جداً، وقد أدى هذا إلى كثافة المثقفين والمتعلمين والخريجين والحاصلين على الدرجات العليا. ونجد بالشجرة أكبر كثافة تعليمية دون سواها من باقي مناطق الخرطوم وهذا ناتج عن حضارة إنسان الشجرة وإحساسه بأهمية العلم. حيث ساعده على ذلك الأمر المدرسة المصرية.

وعن عودة البعثة التعليمية ورجوعها إلى العمل مرة أخرى بالسودان يقول الأستاذ محمد عبد الحميد محمد يوسف وكيل المدرسة: لقد قامت حكومة الشعبين الكريمين مصر والسودان برئاسة حسنى مبارك رئيس جمهورية مصر العربية وعمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان بالعمل على عودة البعثة التعليمية المصرية لجمهورية السودان مرة أخرى عام 2004م-2005م. ويضيف أيضاً: إنه تم إرجاع عدد تسعة مدارس أخرى هي: مدرسة الشجرة العربية ومدرستين بحلفا و بالجيلي و بودمدني و بالخرطوم و جبل أولياء و أم ضوابان و عطبرة. ويقول أيضاً: لقد قامت البعثة التعليمية برئاسة رئيس الإعارات الأستاذ أحمد عبد المعطى وكيل أول وزارة التربية والتعليم والرئيس المباشر للبعثة التعليمية المصرية أحمد أبو طالب، بالعمل على ترميم المدارس التي قامت بإستلامها من جمهورية السودان. وقامت بذلك شركة مصر للأسمنت المسلح بتهيئة المدارس وإعدادها إعدادا كاملاً. وهي تعمل الآن تحت رئاسة بعثتها الجديدة الأستاذ مصطفى مزروع بعد وصول الأستاذ أحمد أبو طالب سن المعاش.

هذا أمر يدعو للفخر والإعتزاز إذ يصبح ليس هناك فرق بين أبناء مصر والسودان. فهما الشعبان العربيان الوحيدان اللذان تربطهما أواصر النسب والصلات والمحبة. وقد أصبح الأمر أمر شعوب وليس حكومات. بمعنى أن البعثة ستسمر إلى ما شاء الله رب العالمين، ولن يكون هناك إنفصال أبداً. أن المدرسة بدأت بقبول الأبناء السودانيين بالمجان، وبعد أن كانت المدرسة ثانوية فقط، أصبحت ثانوية وأساس. بمعنى أنها تقبل إبن السادسة من عمره بالتعليم الابتدائي. كما أنها تقبل أبناء الصف الثامن السوداني بعد نجاحهم. وقد قامت التربية والتعليم بجمهورية مصر العربية حذف العدد الزائد في المناهج ، وتخفيف العبء الزائد على أبناء السودان والعمل على إعتماد الشهادة بنظام العامين الكاملين، بحيث يكون العبء خفيفا على التلاميذ وعلى وأولياء أمورهم. حتى يستطيع التلميذ بدوره أن يتحصل على أعلى مجموع لأجل أن يدخل أرقي الجامعات. وقد قامت البعثة التعليمية أيضاً بتهيئة وإيجاد المدرس المناسب والكفء والمدير والوكيل المناسب المؤهل. فكل من يعملون بالسودان هم أساتذة أوائل متخصصون في جميع المواد. وقد وصل عدد كبير منهم للعمل بالسودان.

[1] عبد الباسط صالح سبدرات وزير التربية والتعليم في الفترة من 20يناير 1991م -30 أكتوبر 1993م.- مركز دعم القرار – الحكومات السودانية الوطنية 1954م – 2004م – ص 67.

[2] الدكتور أحمد بابكر نهار وزير التربية والتعليم من 19 أغسطس 2002م مركز دعم القرار – الحكومات السودانية الوطنية 1954م – 2004م – ص 84.

[3]من مزكرات العجوز(الأستاذ محمد الله جابو).

الاخ حاكم لك كل الشكر على اهتماماتك وسعيك الحثيث على ترسيح وتوثيق هذة المعلومات القيمة .
هنالك فقط اضافة صغيرة لم تتطرق لها وهى مرحلة سودنة هذة المدارس حقيقة انا ليس لدى المعلومات الكافية فى هذا الامر ولكننى ما اذكرة فقط اننى فى ذلك الوقت كنت من ضمن اول دفعة من الجامعيين اللذين تم تعيينهم معلمين فى المدارس الابتدائية لانة لم يحدث فى تاريخ التعليم ,ما اود الوصول الية كنت فى هذا الوقت اعنى عهد السودنة عمرى فى التعليم لايتعدى الخمسة اشهر فوقع الاختيار علينا من قبل الاستاذ العظيم طه مزمل ومكتب التعليم على ان نقوم بالعمل فى المدارس المصرية وتهيئة التلاميذ للجو السودانى الجديد .والغريب فى الامر ان الاسلوب وجدناه يختلف كل الاختلاف من التلاميذ بالمدرسة السودانية حيث ولعهم باللعب والفوضى الغريبة .وعلية قضينا فترة معهم كلها نصح وارشاد وتقويم الى ان تم توزيعهم على جميع المدارس

لك الشكر مرة اخرى فقط وددت ان استعيد معكم بعض الذكريات وتنوية لبض النقاط

تحياتى----------------نعمات

الاخ / حاكم لك منا التحايا على إبداعك وسردك الموثق لتاريخ الشجرة العريق والله قمة في السرد والتوثيق وأسماء ذكرت وكانت قد بدأنا نننساها وللمعلومية قد ذكر لنا خالنا عبده سيد حمدي اطال الله عمره بعض من تاريخ ونشأة الشجرة وهو موجود طبعاً في الشجرة بمنزله مقابل منزل أنور وشي وخلف بكري سيد احمد لانه عمل مع الانجليز وشاهدهم بالشجرة ويمكن الرجوع إليه والله إبدعت ووثقت وذكرت لك التحايا

[b] الاخت
نعمات
تحياتي
استوقفتني عبارة ولعهم باللعب والفوضي الغريبة
هل هذه الفوضي واللعب كان امرا مقصودا بحيث يكون التعليم عملية هامشية وليست هي الهدف من الحضور الي المدرسة , ام ان اللعب والفوضي يكون في فترات الراحه , ام هو اثناء الدراسة كنوع من شغب التلاميذ

أبن اختى حاكم

نشكرك مرة اخرى على ابداعاتك والله نحن نطمع فى المزيد من هذه المعلومات القيمة لكن عشان ما نحرق ليك شغلك عاوزين نعرف الكتاب وصل الى اي مرحلة الان , وهل نستطيع ان نمد لك يد العون فى هذا المشروع القيم , بغض النظر عن اي شئ اخر فانا خالك

موضوع: معلومات قيمة الأحد 01 مارس 2009, 1:56 pm

الاخ حاكم
كلمات الشكر تعجز امام هذا المجهود الرئع والتوثيق الجمبل
سدد الله خطاك وحفظ الشجرة وناسا

nimat mohamed salih كتب:: الاخ حاكم لك كل الشكر على اهتماماتك وسعيك الحثيث على ترسيح وتوثيق هذة المعلومات القيمة .
هنالك فقط اضافة صغيرة لم تتطرق لها وهى مرحلة سودنة هذة المدارس حقيقة انا ليس لدى المعلومات الكافية فى هذا الامر ولكننى ما اذكرة فقط اننى فى ذلك الوقت كنت من ضمن اول دفعة من الجامعيين اللذين تم تعيينهم معلمين فى المدارس الابتدائية لانة لم يحدث فى تاريخ التعليم ,ما اود الوصول الية كنت فى هذا الوقت اعنى عهد السودنة عمرى فى التعليم لايتعدى الخمسة اشهر فوقع الاختيار علينا من قبل الاستاذ العظيم طه مزمل ومكتب التعليم على ان نقوم بالعمل فى المدارس المصرية وتهيئة التلاميذ للجو السودانى الجديد .والغريب فى الامر ان الاسلوب وجدناه يختلف كل الاختلاف من التلاميذ بالمدرسة السودانية حيث ولعهم باللعب والفوضى الغريبة .وعلية قضينا فترة معهم كلها نصح وارشاد وتقويم الى ان تم توزيعهم على جميع المدارس

لك الشكر مرة اخرى فقط وددت ان استعيد معكم بعض الذكريات وتنوية لبض النقاط

أولاً أنا أعترض على حكاية فوضى ولعب في المدارس المصرية أنا واحد من الذين درسوا وتعلموا أ ب ت ث في هذه المدرسة العريقة وحتى الوصول إلى الفرع لم تكن هناك فوضى أبداً بل إنضباط ونظام بنسبة 90% ولكن قد يكون حدث ذلك بعد أن آلت للحكومة السودانية وتعالي شوفي المدارس الحكومية الآن الفوضى ضاربة هناك من الكبار حتى الصغار وأنا كنت هناك فبل خمسة أشهر ولك ألف تحية
تحياتى----------------نعمات

نشكرك اخي حاكم وانتا كل يوم تاتي بموضوع اجمل من القبلة وجعلك اللة نورا يضوي جميع ارجا الشجرة والحماداب