نسوان هذة الايام ونسوان اليوم

فى00000000
الماضي النسوان كانوا طيبات ومتعاونات مع بعض ولا يعرفن المشاكل بين الناس تعرفوا ليه لان النسوان كانوا

مساكين بيتعبن في العمل الشاق حيث كانت المراه تقوم في الصباح الباكر من اجل تسوي فطور الصباح وبعدين تذهب

الى مناطق بعيده لاحضار الحطب وبعدين تذهب لاحضار الماء وبعدين تذهب الى الطين للعمل وبعدين ترجع الى

البيت وتسوي الغداء وبعدين تروح الى البير مره ثانيه لاحضارالماء وبعدين ترجع تحلب البقر وبعدين تسوي العشاء

وهكذا ينتهي اليوم الشاق وهكذا يتكرر المشوار كل يوم

يعني ماعندها وقت فراغ للجلوس والحش في عباد الله وحتى لو في مشاكل تلاقيها ماعندها وقت

اما نسوان هذه الايام قد توفرت لها الكثير من الكماليات والثلاجات و الغاز يعني استغنت عن الحطب والماء

وتلاقي المراة بعد ماتسوي فطور الصباح تخرج تجلس هى ونسوان الحلة وهات ياحش في عباد الله وهذه بتنقل كلام

وتوصل كلام وتسوي مشاكل بين الناس وكم من مشاكل هذه الايام والمتسبب فيه هي المراءه وقد وصلت كثير من

المشاكل التافهه الى الشرطه

يعني نسوان هذه الايام لا شغل ولا مشغله غير مشاهدة التلفزيون ومتابعة المسلسلات المدبلجه المنتشره هذه الايام

هل هذا حقيقى ام خيال منى 0 انا ما عايز اقول كلهم ولكن الا من رحم ربى000000

اسف الموضوع
نسوان هذة الايام ونسوان زمان

الاخ المحترم اسماعيل
اسفة لكن اعتقد انك متحامل جدا علي النساء ولو قعدتة اكتب ليك عن نسوان زمان ورجال زمان ح تكون مشكلة
انا ممكن اقول ليك انو نسوان هسي الوحدة تقيف كتف بي كتف مع الراجل في شتي مصاعب الحياة وانو الرجال تخلو عن معظم واجباتوم للنسوان و كلام كتييييييييييييييييير بخجل اكتبو عن رجال هسي لكن اكيد ما كلهم وكفاية بس اشوف احمد ومحمد اخواني اعرف انو لسة الدنيا فيها رجال من رجال زمان اتمني انك ما تتقل علينا لانو الحياة صعبة اصلا ما نحتاج من الرجال سواء الكلام الطيب ولك احترامي

الاخت الكريمة ام وئام اعرفك بانىى لست متحاملا على النساء
ويا اخونا ابراهيم ان الكرة الارضية عمرها لاتقف عن الدوران
ولكننى اك الاتى
بالتأكيد ممكن نقارن بين نسوان زمان ونسوان اليوم ولكن الفرق بين الامس واليوم سيكون شاسع: تعلمت المرأة بالفطرة سابقا وجل الدروس كانت تدور في فلك العفة واحترام الآخرين وخصوصا الزوج والرجال بصفة عامة وكيف تعمل الاكل المعهود الخ وساعد على ذلك تقوقع الحراك الاجتماعي بصفة خاصة عند النساء - بمعني من يخرجوا من اسوار البيوت فئات عمرية معينة وهم المعلمات او الحبوبات والامهات ويختلطوا بنفس الفئة العمرية من نفس البيئة، بمعني آخر لاجديد في التبادل سوى من ناحية الثقافية او المدنية الامر الذي ساعد في توحد السلوك العام في ذات البيئة والامر الاخر هو عدم وجود الفوارق المادية بين الاسر الجميع يأكل نفس الاكل ويلبسوا نفس الملابس مع فرق بسيط في الالوان ولكن نفس الخامة تقريبا. كانت هنالك حصون منيعة ضد التغيير والتجديد في الحياة العامة حتى عند الرجال ناهيك عند النسوة – وكان الحصن المنيع هو "الاصول" بمعني مرجعية اجتماعية تقنن كل حراك المجتمع العام والخاص منه ومن يتجاوز هذه الاصول يعتبر منبوذ من ذات المجتمع الذي يملك سلطة مطلقة على جميع افراده، المتنفيذين بالسلطة هم من يكبرك سنا وليس علما او جاها او نسبا الخ وان جاز التعبير هنالك نظام اداري صارما يشبة الى حد كبير نظام العسكرية الامر الذي سهل ادارة المجتمع وتماسكة ولكنه حرمه من التجديد وعدمه بتأكيد أثر سلبا على الحبوبات والامهات وعلى الاجيال المتعاقبة في بعض المكتسبات (الخجلة، التردد، التخلي عن الحقوق وعدم المبادرة الخ..) وهذا ما كان عليه حال نون النسوة ومجتمعنا في السابق .. اما نسوان اليوم فهن يعشن في مجتمعات متفككة ومشرعة الابواب ولا يوجد لديها حصوان ولاحتي اسوار وتمددت "الاصوال" صارات كدالة الرياضية لا حدود لها واشكالها هلامية .. وكذلك ليس هنالك ادارة ذاتية داخل المجتمع ولا حتي في الاسرة والواحد والتي تعتبر نواة المجتمع او خلية داخل المجتمع لان الفوارق بين خلايا المجتمع صارت شاسعة وحتى بين افراد الاسرة الواحدة: من ناحية التعليمية والثقافية والمادية او حتي مستوى التلقي والتأثير حيث اصبح الغزو الثقافي والاعلامي وتسويقي في اوجه الامر الذي اثر سلبا على بعض الفضائل (احترام الكبير والغير والمروءة واللحمة بين افراد المجتمع والتمسك ومراعة الاصول والتقاليد الاجتماعية الخ) ولكنه بتأكيد حسن في بعض المكتسبات: (الجرأة، عدم التردد، المبادرة، والتمسك بالحقوق..الخ) الامر الذي ساعد المرأة ان تلبس ما تشتهي وتتصرف بدون الكثير من القيود التي كان تطوق بها مرأة الامس.

مما لاشك فيه ويعتبر ايجابيا هو ان تطور شكل الحياة المدنية وتوسع التعليم الانثوى قد اضاف ميزة ارتفاع سقف الوعي النسائي بمفاهيم المام المراة بحقوقها والمطالبة بها ، ان هذا لا يعني كذلك ان المراة السابقة (نسوان زمان) كانو يجهلون حقوقهم ولكن مفهوم الوعي الاجتماعي والذي هو بالاكيد انعكاس للواقع الاجتماعي قد حد من دور المراة القيادي بالرغم من قيامها بجميع تلك الادوار التي ذكرها الاخ اسماعيل بدء من الصباح ومن عمل داخل المنزل وخارجه مرور بالزراعة والسقي وحتى الرعي.

فبالرغم من قيام المراة بكل تلك المهام الا ان سيطرة الرجل وتكريس المفاهيم الذكورية(الواقع الاجتماعي) في تلك الحقبة قد ساهم في حياد المراة للقيام بدور طليعي يعطيها حقها بقدر ما تعطي.


قال الرسول (ص) النساء شقائق الرجال .

ودمت وارجو ان لا اكون قد سرحت بعيدا عن الموضوع
واعيد هنا مرة اخرى هذه الواقعة



عاد الزوج من عمله
فوجد أطفاله الثلاثة أمام البيت
يلعبون في الطين بملابس النوم
التي لم يبدلوها منذ الصباح



وفي الباحة الخلفية
تبعثرت صناديق الطعام
وأوراق التغليف على الأرض
وكان الباب الأمامي للبيت مفتوحاً



أما داخل البيت فقد كان يعج بالفوضى
فقد وجد المصباح مكسوراً
والسجادة الصغيرة مكومة إلى الحائط
وصوت التلفاز مرتفعاً
وكانت اللعّب مبعثرة
والملابس متناثرة في أرجاء غرفة المعيشة
وفي المطبخ كان الحوض ممتلئا عن آخره بِالأطباق
وطعام الأفطار ما يزال على المائدة و كان باب الثلاجه مفتوحاً على مصراعيه














صعد الرجل السلم مسرعاً

وتخطى اللعب و أكوام الملابس باحثاً عن زوجته
كان القلق يعتريه خشية أن يكون أصابها مكروه
فُوجئ في طريقه ببقعة مياه أمام باب الحمام
فألقى نظرة في الداخل ليجد المناشف مبلله
والصابون تكسوه الرغاوي
وتبعثرت مناديل الحمام على الأرض
بينما كانت المرآة ملطخه بمعجون الأسنان
اندفع الرجل إلى غرفة النوم
















فوجد زوجته مستلقية على سريرها تقرأ روايه





نظرت إليه الزوجة وسألته بابتسامه عذبه عن يومه

فنظر إليها في دهشة وسألها :ما الذي حدث اليوم










ابتسمت الزوجة مرة أخُرى وقالت:


كل يوم عندما تعود من العمل تسألني بأستنكار
ما الشيء المهم الذي تفعلينه طوال اليوم...أليس كذلك يا عزيزي


فقال : بلى
فقالت الزوجَه:


حسنا أنا لم أفعل اليوم ما أفعله كل يوُم!!















الرسالة..


من المهم جداً أن يدرك كل إنسان
إلى أي مدى يتفانى الآخرون في أعمالهم
وكم يبذلون من جهد لتبقى الحياة متوازنه
بشقيها و هما




.(الأخذ..و..العطاء).











حتى لايظن أنه الوحيد الذي يبذل جهوداً مضنيه
و يتحمل الصعاب و المعاناة وحده
وحتى لاتغره سعادة من حوله و هدوئهم
فيظن أنهم لم يفعلوا شيئاً
ولم يبذلوا جهداً مَن أجل الوصول
إلى الراحَه و السعادة
________






__________


قدر قيمة الآخرين و جهودهم



ولا تنظر من منظار ضيق...

الاخ المحترم اسماعيل لازلت تتكلم عن نساء زمان ونساء الزمن ده دون الالتفات لرجال زمان و ورجال الزمن ده اكيد ذي ما قال ابراهيم كل زمان بي ناسو واعتقد انو الزمن كلو اتغير واي تغير في نصف المجتمع يؤثر علي نصفو الاخر

اخي كريم
بالجد انت اسم علي مسمي مشكور علي ردك الشافي
من المهم جداً أن يدرك كل إنسان
إلى أي مدى يتفانى الآخرون في أعمالهم
وكم يبذلون من جهد لتبقى الحياة متوازنه
بشقيها و هما .(الأخذ..و..العطاء).

ام وئام كتب:

الاخ المحترم اسماعيل
اسفة لكن اعتقد انك متحامل جدا علي النساء ولو قعدتة اكتب ليك عن نسوان زمان ورجال زمان ح تكون مشكلة
انا ممكن اقول ليك انو نسوان هسي الوحدة تقيف كتف بي كتف مع الراجل في شتي مصاعب الحياة وانو الرجال تخلو عن معظم واجباتوم للنسوان و كلام كتييييييييييييييييير بخجل اكتبو عن رجال هسي لكن اكيد ما كلهم وكفاية بس اشوف احمد ومحمد اخواني اعرف انو لسة الدنيا فيها رجال من رجال زمان اتمني انك ما تتقل علينا لانو الحياة صعبة اصلا ما نحتاج من الرجال سواء الكلام الطيب ولك احترامي

لك التحيه الاخ اسماعيل ..بضيف لكلام اختنا ام وئام انو المراه اكبر المسؤليات هى القايمه بيها البيت والعيال يعنى هى ما بتفرغ من نسوان زمان بالعكس انا بشوف انو نسوان هسى ربنا يكون فى عونهم لانو الزمن بقى صعب من كل النواحى...وربنا يصلح الحال