للنقاش لفتاة السودانية اين من الجمال

أولا هذا المقال لا يعنى الهجوم على الفتاة السودانية بقدر ما هو الواقع الذي نعيشه ونراه يوميا فى الحياة العامة

الجمال هو ما نبداء به الموضوع والسؤال هو هل الفتاة السودانية تتمتع بمواصفات الجمال ؟ فالجمال كما هو معروف شئ نسبى فالذي تراه أنت جميلا قد يراه البعض قبيحا ، لذا ربما تكون أنت محقا والآخرين مخطييين وبالعكس ، اما فى الواقع بالنسبة للفتاة السودانية ارى من وجهة النظر الشخصة ان هنالك ما نسبته 65% من الفتيات السودانيات خارج نطاق الجمال والباقى تتراوح نسبة جمالهن بين العادى والمتوسط والجمال الذى يفوق الوصف وكما هو معروف ان الجنس السودانى ينتمى إلي الأصول والأعراق الأفريقية والبعد عن مميزات الجمال والملاحة ، ولكن هنالك من يقول بأن الجنس الأفريقى يتميز بصفات قلما توجد فى الأجناس الاخرى مثل الطول الفارع والبشرة الابنوسية والعيون الواسعة ولكن عل حسب ظنى هذه نسبة قليلة جدا والباقى موجود فى خيال الشعراء الذين يتغنون ليلا ونهارا بجمال الفتاة ، اما رجوعا للفتاة السودانية والتى هى اساس موضوعنا نجد ان هنالك بعض الفلتات من اللاتى يتمتعن بجمال يلفت الأنظار اما البقية فحدث ولا حرج فلا تعرف من اى الأنواع هى هل هى انثى ام ذكر ولا انكر ان هذه هى من خلق الله ولكن أيضا الجمال شى مهم جدا وكما قيل كن جميلا ترى الوجود جميلا لذا اقول ان الجمال شىء مهم فى حياتنا اليومية حتى ترى الدنيا بمنظار تفاؤل وسعادة ، ولكن كما قلت ربما ما يراه البعض قبيحا تراه أنت جميلا ولكن الواقع يختلفوالمعروف ان كل فتاة تسعى لأن تظهر بمظهر الجميلة فنجد أن بيوت التجميل والموضة اصبحت قبلة للفتيات من كل صوب ودرب فتارة تلون وجهها وتارة تصبغ شعرها وتارة اخرى تخفف وزنها سعيا الى الكمال الجمالى والذى على حسب إعتقادى لن يأتى إلا إذا كان جمالا طبيعيا لا رتوش فيه فالجمال الطبيعى شيئا إختصه سبحانه وتعالى فى الإنسان لا يحتاج الى تلوين أو تزيين أو غيره ولقد رأيت فتيات كثيرات يستعملن الميكياجات بطريقة مضحكة جدا ويبدين كعرائس المولد من كثرة ما أسرفن من وضع للمساحيق والألوان فسؤالي هنا هو أين الفتاة السودانية من الجمال الطبيعي؟ .

أحبتي أرجو الا تعدوا مقالى هذا بمثابة هجوم بل هو تعبير عن وجهة نظر فأروني وجهة نظركم أنتم فربما أكون مخطئا وتكونون أنتم على صواب

يقول العرب: الملاحة في الفم و الحلاوة في العين و الجمال في الأنف.
تشكر على الموضوع

المرأة الجميلة مضرّة لصحة الرجل

ذكرت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية اليوم الثلاثاء ان دراسة جديدة أصدرتها جامعة فالنسيا الأسبانية أظهرت أن بقاء الرجل لمدة 5 دقائق فقط بمفرده مع امرأة جذابة يرفع معدل الكورتيزول في دمه.
وأوضحت الصحيفة أن الكورتيزول هو هرمون الإجهاد في الجسم مشيرة إلى أن الجسم ينتجه في حالات الإجهاد الجسدي أو النفسي ولطالما تم ربطه بأمراض القلب.
وعمد الباحثون إلى إجراء اختبار على 84 رجلاً طلب من كل منهم الجلوس في غرفة وحل لغز "سودوكو" فيما يتواجد في الغرفة شخصان آخران غريبان هما رجل وامرأة.
وتبين انه عند مغادرة المرأة للغرفة وبقاء الرجلين جالسين لم ترتفع نسبة الإجهاد عند المتطوع لكن عند تركه مع المرأة الغريبة بمفردهما سجل ارتفاع معدلات الكورتيزول.
وقال الباحثون "بالرغم من ان بعض الرجال قد يتفادون النساء الجذابات لأنهن يعتبرن انهن أفضل منهم فإن ردة الفعل الهرمونية سجلت عند الغالبية".
وقال الباحثون ان "هذه الدراسة أظهرت ان معدلات الكورتيزول ترتفع بعد التواجد طوال 5 دقائق مع امرأة شابة وجذابة".
يشار إلى أن للكورتيزول فوائد إيجابية إذا تواجد في الجسم بكميات قليلة إذ يساعد على الوعي لكن ارتفاع معدلاته بشكل مزمن يمكن أن يسيء للجسم ويتسبب بأمراض القلب أو السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو حتى العجز الجنسي.