الشمس تشرق في السودان كاذبة ثم ماذا بعد

الشمس تشرق في السودان كاذبة
وليس تنبت شيئا غير اليأس والعدم


أخوتي المتشوقون لسودان ينعم بالخير ويتسع الجميع انقشع صبح الانتخابات وظهرت النتائج وانكشف المستور عن واقع تزوير من أتى على سطح الدبابات يصعب عليه الخروج عبر صناديق الاقتراع ألا بتلك المسرحية ليس مفاجئاً تضيف شيئاً جديداً للعصبة الحاكمة، لا سيَّما، وهي قد فعلت ذلك إما بغريزة ديمومة الجلوس على سدة السلطة، أو خوفها من محاسبة تخشى عُقباها. ومع ذلك شِهدنا تبارى الكُتَّاب والصحافيون في توثيق التزوير.. حتى تكدرت نفوس فاعليه. قرأنا عن موتي بُعثوا من القبور وأدلوا بأصواتهم ثم عادوا لأجداثهم وهم قانعون. حكوا لنا عن أطفال حققوا أحلامهم في التصويت قبل أن يبلغوا الحُلم. أدركنا سِجلاً إنتخابياً كانت مهمته رفع من يشاء وذل من يشاء، سِمعنا عن إحصاء سكاني أزهق أرواحاً وأحبا ، شاهدنا دولة قارون وهي تبسط خزائنها لعصبة صرفت منها صرف من لا يخشى الفقر من عرق هذا الشعب المسكين سمعنا عن شاب من بور سودان كشف مده التزوير ووثق ذلك وكيف تم سحب المقاطع من جميع المواقع وعقد مؤتمر صحفي متحديا السلطة
ثم ماذا ومفوضية الانتخابات خلال المرحلة الثانية من عملية التزوير تقوم بتأجيل إعلان نتائج الانتخابات أكثر من مره، وبعد إنقضاء ثمانية إيام من انتهاء التصويت، في محنة تعبر عن أزمة إعلان نتائج و الفشل في إدارة التزوير.
نتوقف دقيقة مع أنفسنا في لحظة صدق وتجرد من اجل هذا الوطن ونسأل هل الواقع الذي أفرزته تلك المسرحية هو وقعنا الحقيقي كل مع نفسه بتجرد يضع نفسه أمام الصندوق وأتخيل شكل اول يوم في مدينة الشجرة هل سوف أصوت لشخص اعرفه معرفة تامة او لبرنامج حزب جربته عشرون عاما او لمواقف المرشح الشخصية من قضايا عامة هل يعقل ان ينال اين المنطقة 800 صوت في مدينته هل يعقل ان ينال أي مرشح صوتين فقط



ورغم كل هذه الغيوم والأسئلة الحائرة ألا أن السلوك الحضاري للناخب السوداني, يستحق بجدارة تكريما وتقديرا اكبري مع بلاغة ذلك القائل:" لو كانت الشعوب تمنح بقدر صبرها وتضحياتها لاستحق شعب السودان, الفردوس جزاء. رقم ان العصبة كل سلطة السودان وثروته حكر عليهم
ثم ماذا وجنوب الوطن كل المؤشرات تشير انه في طور تكوين دولة وليدة في رحم القارة العجوز رقم إن متطلبات العولمة ومعطيات العصر تفرض وضعاَ جديداَ يجب على الشعوب والأمم تشكيل تكتلات بشرية تحمي بها مصالح شعوبها
ثم لماذا بعد وهى ألان منتشية بإنجازها, و العصبة مصرة على تغليب توجهها الأيديولوجي على وحدة السودان، و يتطلع الى الجنوب كأرض تنتج النفط، لا كشعب يحتاج الى المساعدات والتنمية والإصلاح لا كشعب ظلم طوال تاريخنا قتل من شعبه 3 مليون نسمة طوال حروب مفروضة علينا من سياسيين الم يكن الموت في الجنوب في بداية التسعينات إستشهادا، ثم الذين قالوا إستشهادا الم يقولوا لنا بأن هؤلاء الذين ماتوا عبارة عن رمم،
انها أمانة لتاريخ نضعها في عنق من زور أردة شعبنا إذا تبدلت خريطة السودان الحالية في عام 2011 ولم نعرف نهاية حدودها الجنوبية ولا الشرقية او الغربية وأمانة في أعناق جيل إذا لم نعمل لوحدة هذه الوطن بكل ما نملك وامانة في أعناق أحزابنا التي لم تستطيع الدخول من الثقب الذي فتح بواسطة المجتمع الدولي لممارسة ديمقراطية افتقدنها عشرون عام

يا الشايل شمسك فى جواك خليها تبين للناس تطلع

الغالي ابو وجيده
حقيقية ده مقال يجب الوقوف عنده كثيرا وطويلا ؟؟؟
صدقني الواحد ما قادر يتخيل ابدا ان السودان الذي نتنفسه وهو دمنا الذي يجري في عروقنا ان نراه بغير هذه الخارطة الجغرافية والتركيبة السكانية المتفردة ؟؟
صدقني يا ابوجبدة الواحد يتمنى ان يموت قبل ان يحدث ذلك الامر الصعب جدا على انفسنا ؟؟؟
ان انفصال الجنوب او اي شبر من عازة سيكون قتل لهذا الشعب الحر الابي هذا الشعب المتفرد في سلوكه واخلاقة وقد تحققنا من ذلك فقط عندما اخرجنا منه واعتركنا مع الشعوب الاخرى ؟؟
هذا الشعب هو قاسم مشترك بين كل شعوب العالم ؟؟
لا ادري لماذا هذا التفرد والتميز؟؟
بعدين كده نرجع للانتخابات
يعني ممكن نبارك لمالك عقار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شئ عحيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبعدين قصة المقاطع الحايمة دي شنو ؟؟؟
وين اخونا عبد الواحد عرفنا خليل مخدر ؟؟

تاور

الطلاق المدني
شبيه بالخلع المصري
ان تتطلق المرأة من زوجها بعد ان تدفع له خساراته
والشمال سيدفع الخسارات الله وحده يعلم كم يبلغ عددها
من الدولارات
من اعمار الشباب
من ايتام مات اباؤهم في ادغال الجنوب
وسيدات ترملن
وامهات تحجرت دموعهن علي ابنائهم واخوانهم واحفادهم
وصار في خاتمة المطاف مجرد( فطيس )
اين
سوف تكون حدود دولة الجنوب ( السودان الجديد)
وما مصير جنوبي الشمال وشمالي الجنوب
وهل ابياي تبعنا ولا مع التانيين
وما مصير البقارة والمسيرية
وما مصير الدينكا نقوك مع من يكونوا اذا كانت ابيي تبعنا
كيف تحل اتفاقية مياه النيل بدخول دولة جديدة والقدامي مشاكلهم بلغت عنان السماء
كيف نؤمن حدودنا الجنوبية واسرائيل وامريكا هناك
وهل دارفور ستنفصل
وهل كسلا ستنفصل
وهل النيل الازرق ستنفصل
وفرنسا في تشاد
واريتريا في الشرق
مصر في حلايب
اصبحنا ( ملطشة )
والصحافة نتجرع منها مخدر قوي المفعول كل صباح
الي اين نسير وبأي سرعة ننحدر


يا ظالما في الغيب
او حتي بيناتنا
احذر ملاقاتنا
وكان متنا
احذر ويلداتنا

لك الله يا وطني

الأخوان تاور ومحمد عباس شكراً على المرور

إذا أصيب القوم في أخلاقهم
فأقم عليهم مأتمنا وعويلا
ولكم الشكر ولي عودة

وانفض المجلس وتثائب السمار وكانت نتيجة الانتخابات كما توقع الجميع لصالح العصبه الحاكمه فمتي ياتري يصحو الشعب وعلي فمه ينهض كلب وعلي دمه يحيي كلب الذل بساحتنا يسعي فلماذا نرفض ان نحبو ولماذا ندخل ابرهة في كعبتنا ونؤذن للكعبة رب نحن نفوس يانف منها العار ويخجل منها العيب وتباهي فيها الامراض ويمرض فيها الطب حق علينا السيف وحق الضرب لاذنب لنا نحن الذنب