اشراقه..قتيلة جامعة الخرطوم..و ماذا بعد؟؟؟؟؟؟

من ثغرة (ما) نفذت السكين الى جسد اشراقة الطيب الطالبة بكلية الصحة جامعة الخرطوم فأردتها قتيلة في الحال، لتفارق الدنيا تاركة لأهل الاجتماع والسياسة وعلماء النفس وادارة الجامعة والحرس الجامعي البحث ومن ثم الاجابة- دون خيارات محددة- عن تلك الثغرة التي تسلل منها الجاني الى حيث غرس السكين.
ليست هناك خيارات محددة لأن هناك اكثر من اجابة قد تصح جميعها وقد يصح اغلبها او جزء منها، ولكنها في مجموعها ترسم صورة بالغة التعقيد لراهن المجتمع السوداني، واكثر تعقيدا لمستقبله.
هل نفذ الجاني بسكينه الى جسد اشراقة من ثغرة الرصيد المتزايد والمخجل كما ونوعا في جرائم اعتداء السودانيين على الانثى قتلا واغتصابا وتشويها،(الطفلة مرام،قتيلة حلة خوجلي، المعلمة فايزة، موظفة البرلمان، قتيلة الحاج يوسف، سناء، عايدة، طفلة المسيد، قتيلة لندن، ست الشاي المقتولة على يد زوجها في موقف المواصلات العام، محاولة الاعتداء على مجموعة طالبات بالسكن الجامعي..الخ الاسماء المحفوظة في دفاتر الشرطة، ودفاتر النيابة، ومرافعات القضاء) مع وجود قائمة اخرى موازية مسكوت عنها ولكنها مسجلة في مضابط ذاكرة المجتمع تحت مواد: الستر، والعفو، وقيود الاعراف البدائية، وقيم وهمية حاطة من كرامة المرأة.
وقوع جامعة الخرطوم في فخاخ(الكم) ، يسوق الجامعة سوقا للتخلي عن تقاليدها الموروثة في اجراء المقابلات الشخصية وفحص الحالة الذهنية والنفسية والاجتماعية للطلاب خاصة طلبة العلوم التطبيقية، وربما كان تخلي جامعة الخرطوم عن هذا التقليد المتوارث كمعلم من معالمها واحدا من الثغرات التي تسللت منها يد مختلة التوازن وهي تحمل تلك السكين الصدئة.
اشراقة اغتيلت في وضح النهار، ولم تشكل ايادي زميلاتها الغضة ولا اجسادهن الضعيفة اي ساتر ليمنع السكين من ان تفعل فعلها في المرحومة وصاحبة لها اصيبت بجروح بالغة، ولم تسجل اخبار الصحف التي نقلت هذا التداعي الانثوي اية محاولة ناجحة من زملائها الطلاب..هذه الحالة-رغم افتراض بعد الطلاب الجغرافي عن اشراقة وصاحباتها- يمكن ان تدرج كثغرة اضافية، وشاهد(شاف كل حاجة) تتعلق بتجافي السودانيين شيئا فشيئا عن قيم المروءة( التي تأكل النار من اجل المرأة) وعن فتور نجدتهم التي كانت لا تنتظر الشرطة، ولا تحدق في مسرح الجريمة وقت ارتكابها على انها للعرض فقط وليس للتدخل السريع.
رحم الله اشراقة الطيب، ففي مقتلها اكثر من عبرة، وعلى قبرها اكثر من ( شاهد).


نقلا عن صحيفة الرأى العام..15/11/2009
العدد42158

هل يعقل ما نسمعه اخى على ؟هل حدث هذا من سودانى اب وام
السودان الذى لا يعرف الاغتييالات اصبح مرتع لكل من تسول له نفسه قتل انسان اختلف معه فى الرائ
واين حدث فى جامعة الخرطوم وليس فى سجن كوبر
جامعة الخرطوم التى كان يتباها من يدخلها اصبحت مكان لكل من يملك فلوس وليس علم اصبحت مكان غير امن
لا حول ولا قوة لا بالله
كنا فى الغربة نفتخر اننا نملك اخلاق عالية لا يملكها شعب اخر
والله من هنا اطالب الحكومة السودانية ان تترك التنمية والسدود وتعمل على ارجاع الاخلاق الى ضاعت وسط التنمية والعولمه
الا وصانا رسولنا الكريم رفقة بالقوارير
هل من الرجوله ان اضرب بنت لا والله احسبه ليس برجل
رحم الله زمن قامت فيه جيش كامل لا امراهء قالت واه معتصماه

للاسف اخى سامى للاسف ده الحاصل..
انا برضو استغربته اول يوم..لما كان فى احد المصلين و فى اول يوم فى عيد الفطر بجامع العشرة و العشرة جنب الصحافة و بيتنا فى الصحافة..المهم كان عمك ينادى و بيوصف فى طفلة عمرها لا يتجاوز ثلاثة سنوات ..وبتذكر فتشوا عنها كتيييير جداجدا..حتى تانى يوم و ثالث يوم وجدت مقتوله و يا ريت مقتولة و بس بل مغتصبة..و كانت هى (مرام)الطفلة التى يسمع عنها الجميع حتى الان و يتاثر..
انا لله و انا اليه راجعون