منتدى الشجرة والحماداب
منتدى مدينة الشجرة والحماداب
منتدى الشجرة والحماداب
منتدى مدينة الشجرة والحماداب
منتدى الشجرة والحماداب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السودان الان

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مصطفي عباس
شجرابي مميز
شجرابي مميز
مصطفي عباس


الجنس : ذكر الاسم كامل : مصطفي عباس مصطفي

الاوسمة
 :  

السودان الان Empty
مُساهمةموضوع: السودان الان   السودان الان I_icon_minitimeالسبت 23 يونيو 2012, 5:07 am

تصاعدت الخلافات بين جناحي حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، ما أثر في كل مؤسسات الحزب والأجهزة الأمنية. وكشف مصدر الأسبوع الماضي عن سكوت الإعلام عن تبادل لإطلاق النار بين أفراد جهاز الأمن السوداني. وأدى إلى مقتل أربعة ضباط منهم وجرح ما يزيد على العشرين يتلقون العلاج في مستشفى الأمل ببحري. وأشار المصدر إلى اعتقالات لكبار الضباط ممن أطلق عليهم بالمنشقين، مما يؤكد أن الخلافات بين النائب الأول علي عثمان ومساعد الرئيس عمر البشير الدكتور نافع علي نافع وصلت مدى بعيداً، وانتقلت إلى داخل الأجهزة الأمنية، وأضاف المصدر أنه بات من الواضح أن النائب الأول علي عثمان طه، تقدم على منافسه وسيطر على كل مفاصل الدولة ومراكز اتخاذ القرار، وكان ذلك واضحاً من خطاب الرئيس البشير الذي توافق مع رؤية طه، وبالفعل تم تقييد حركة مساعد الرئيس نافع الآن وتجري مشاورات لإقالته ضمن عمليات الإصلاح، كما تجري ترتيبات لانقلاب داخلي وإقناع الرئيس بالتنحي والاتفاق مع القوى السياسية على مرحلة انتقالية بعد أن تمت تسمية البديل للرئيس.
وتابع المصدر أنه مازالت هنالك عقبات تواجه تلك الإصلاحات من المتشددين داخل المؤتمر الوطني، وأضاف المصدر أن العقبة الأخرى هي ترتيبات مغادرة الرئيس بعد تنحيه إلى بعض البلدان العربية، أو تركيا أو ماليزيا. وكل تلك السيناريوهات موضوعة على طاولة الحوار والاجتماعات بجانب أنباء عن اعتقالات وإقامة جبرية لكبار المسؤولين خلال ساعات حال ازدياد حدة التوتر، كما تم الأسبوع الماضي اعتقال مسؤول رفيع ووضع تحت الرقابة المشددة.
وبحسب المصادر، فإن قيادات سياسية وبرلمانية سودانية توافدت إلى جنوب إفريقيا لإجراء بعض الترتيبات التي وصفها المراقبون بأنها تأتي في سياق ترتيب المنفى الاختياري للرئيس السابق وبعض قياداته.

ذهبت بعض قيادات تاريخية في الحركة الإسلامية يوم الخميس إلي منزل الرئيس عمر البشير لمناقشته في المشاكل التي تواجه السودان و السلطة الحاكمة, خاصة المشكلة الاقتصادية, و قالوا إن المشكلة الاقتصادية إذا لم تجد الحل السريع سوف تكون سببا في خروج الناس للشارع لأنهم لا يستطيعون تحمل ارتفاع الأسعار فإذا كانت الأسعار قبل زيادة المحروقات قد ضاق الناس لها ذرعا ، (فهل يستطيعون العيش بغلاء سوف يزيد أضعاف ما هو حاصل) . فقال لهم الرئيس البشير أنني قدمت الحل في الخطاب الذي قرأته في البرلمان و هو الحل الذي اتفق عليه الناس في الهيئة القيادية لحزب المؤتمر الوطني و الحكومة و ليس لدي أية حل أخر فهل انتم لديكم حل أخر غير ذلك.

قالوا في الهيئة القيادية للمؤتمر بعض القيادات تراعي لمصالحها الخاصة و تنظر للقضية من زاوية ضيقة جدا بحكم صراعها مع بعض القيادات الإسلامية من خارج الحكم و نحن هنا سوف نتحدث معك بصراحة شديدة جدا. لآن الحال لن يسير بهذه الطريقة و الشعب سوف يخرج عاجلا أو أجلا لأنهم لا يستطيعون تحمل أعباء المعيشة إذا كان الأغنياء بدأوا في التذمر من الضائقة المعيشية فما بالك بالناس العاديين الذين لا يملكون غير مرتباتهم التي لا تعيشهم أكثر من يومين فقط. ، وقال احدهم سيدي الرئيس أرجو أن تحمل ألف جنيه و أذهب إلي أقرب بقالة لكي تشتري بها حاجات و انظر كم ستشتري بها و كم من الزمن سوف تعيشك أنت و أفراد أسرتك. هذا وضع صعب جدا. نحن جئنا لكي نقدم النصيحة و مطالبنا تتركز في الأتي.

1- إذا لم يحصل تغيير حقيقي في القيادات فإن السودان لا يستطيع أن يقيم علاقات مع دول العالم و يتخلص من العقوبات و مشكلة السودان الآن أنه غير مقبول في العالم بصورته الحالية.
2- الحل لكي يحافظ الناس علي موقعهم و يستطيعوا أن يشاركوا في المستقبل ليس هناك حلا غير عمل انقلاب قصر علي أن تضمن القيادة الجديدة الحل مع المحكمة الجنائية و أن يكون هناك تعهد بعدم تسليم سيادتكم أنت و رفاقك للمحكمة و يكون الانقلاب انتقاليا و يدعو بعد ثلاثة أو خمس أعوام إلي انتخابات تشارك فيها كل القوي السياسية و يمكن ترتيب الأوضاع في هذه الفترة الانتقالية.
3- إذا حدثت انتفاضة أو ثورة شعبية لن تضيع القيادات التي حكمت فقط بل كل الذين يعتقد أنهم شاركوا معهم و سوف تضيع ثورة الإنقاذ تماما و لكي نحافظ علي أنفسنا كجزء من الحركة السياسية و لنا وضعنا السياسي في أية تحول قادم يجب أن يكون هناك تغيير بأيدينا و لا يفرض علينا.
4- أن الأوضاع الحالية و تقارير أجهزة الأمن تقول إن هناك حمم تحت الأرض و إذا خرجت فإن السودان سوف يضيع والناس متذمرة و صابرة و يجب أن نستفيد من هذا الصبر قبل عملية الانفجار المترقب في أية ثانية يمكن أن يحدث.
5- إن القمع و الجلوس علي سدة الحكم بقوة السلاح و بقوات الأمن ليس حلا و يزيد التذمر وسط الناس.
6- حتى الآن نحن الأكثر قوة من الناحية التنظيمية و الإمكانيات المادية و هذه الخاصية سوف تتيح لنا البقاء كقوى سياسية فاعلة و لكن بعد ما نضمن أننا قد خرجنا من حالة الانتظار لقيام الثورة في أية وقت.

قال الرئيس البشير و من تعتقدوا أن يكون بديلا للرئيس قالوا هذا أمر يخضع للشورى و لكي نضمن ولاء القوات المسلحة و العسكريين يمكن الاتفاق علي أن يكون من المؤسسة العسكرية. قال البشير و هل تضمنوا ألا يتجاوب البديل مع المحكمة الجنائية؟ قالوا هذا اتفاق مع الذي يتفق عليه أن يحكم. قال البشير هذا كلام غير واقعي لآن الأمريكان و الأوربيين سوف يقولوا أليكم إذا لم تسلموا المطلوبين لن نرفع العقوبات و نقدم مساعدات اقتصادية و هنا لا حل غير تسليمنا. هذا حل غير مضمون. و ارجوا أن لا ترهقوا أنفسكم بالمشوار مرة أخري و لولا احترامي لأشخاصكم لأمرت قوات الأمن و المخابرات اعتقالكم و يجب أن تقفوا مع الحل الذي حددته الأغلبية في هيئة قيادة الحزب و مجلس الشورى.

و قبل أن يلقي الرئيس خطابه التقي بالسيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل و خرج حديث من المصدرين متناقض تماما لا نعرف أين الحقيقة حيث قال السيد محمد عثمان الميرغني للمقربين إن الرئيس البشير طرح عليه خطتهم من أجل حل الأزمة التي تواجه البلاد و هي تخفيض كبير في القيادات الدستورية و خفض كبير لمجلس الوزراء و خفض في الإنفاق الحكومي و قلت له يجب أن تنظروا للمشروع الاقتصادي الذي قدمناه لكم و أرجوا أن لا ترفعوا الدعم عن المحروقات و تنظروا في تخفيض الأسعار لآن الناس تعاني من الغلاء.

لكن الرئيس البشير قال إلي قيادته في المؤتمر الوطني أن السيد محمد عثمان تفهم الحل الذي نحن بصدده لمعالجة المشكلة الاقتصادية و قال أنه لن يفك الشراكة بيننا و سأل إذا كان التخفيض سوف يشمل المشاركين من حزبه في الحكومة فقلت له إن أبنك وضعه لن يتغير و البقية الأخرى نضمن مشاركة واحد أو اثنين و تفهم ذلك حتى أنه قال إن الغلاء و الجوع لا يؤدي للثورة أو الانتفاضة لآن الجميع سوف يكونون مشغولين في الجري وراء معايشهم لكن يجب أن نبحث عن حل سريعا.
يقول بعض المقربين من أهل الحكم أن الخروج القليل من بعض الشباب و الطلاب للتظاهر يسبب قلقا كبيرا لأهل النظام و قال البعض لم نري الخوف يسيطر علي الفئة الحاكمة منذ عقدين مثل هذه الفترة الكل لا يضمن أن يستيقظ و يجد الحكم باقي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابراهيم العمده
الحضور المتميز
الحضور المتميز
ابراهيم العمده


الجنس : ذكر الاسم كامل : إبراهيم عثمان محمد عبد الحميد

الاوسمة
 :


السودان الان Empty
مُساهمةموضوع: رد: السودان الان   السودان الان I_icon_minitimeالسبت 23 يونيو 2012, 9:51 am


...
اللهم يسر لهذه الأمه أمراً رشدا
بارك الله فيك أخونا مصطفي
وربنا يستر من الجاي
تحياتي
...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عثمان بشير
شجرابي مميز
شجرابي مميز



الجنس : ذكر الاسم كامل : عثمان بشير عثمان بابكر

السودان الان Empty
مُساهمةموضوع: رد: السودان الان   السودان الان I_icon_minitimeالسبت 23 يونيو 2012, 4:45 pm

اللهم اكفنا المؤتمر الوطني الظالم بما شئت اللهم اجعل باسهم بينهم شديد اللهم شق عليهم في الدنيا والاخره كما شقو علي عبادك اللهم لاترفع لهم رايه ولاتحقق لهم غايه انك سميع الدعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصطفي عباس
شجرابي مميز
شجرابي مميز
مصطفي عباس


الجنس : ذكر الاسم كامل : مصطفي عباس مصطفي

الاوسمة
 :  

السودان الان Empty
مُساهمةموضوع: رد: السودان الان   السودان الان I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2012, 1:59 am

تسلموا كتير غلي المرور وربنا يحمي بلدنا من كل ظالم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السودان الان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الان فى المكتبات احجز نسختك الان ؟
» ما يحدث في الشارع الان من تجاوزات اخلاقية
» حان الوقت الان لنقدم للشجره الحبيبه ارجو المشاركه
» هدي نمر في السودان
» كـــــــــــــــــــاس السودان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشجرة والحماداب :: المنتدي العام-
انتقل الى: