احذروا سموم الفكر الشيعي

الدين لله والغيرة على دين الله من خصال البشر المؤمنين

عندما تهب ريح خماسية حارة يسرع الجميع الى إغلاق النوافذ والأشرعة
وعندما ينطق احد الأولاد بكلمة لا تليق في حوش البيت دون قصد , يهب الجميع
وعيونهم تتطاير شرر نحو القائل الذي يرتعد.

ان ما ينشره الفكر الشيعي المغضوب عليهم من مفاسد متواريا تحت عباءة الإسلام السمحة
و هو لا يمتد الى الإسلام بشيء , بل هو مُغاير لكل ما نادي به الإسلام
الإسلام ينادي الى العفة والطهارة والاخلاق الحميدة التى امر الله بها على لسان سيد البشر
عليه افضل الصلاة والسلام , وهذا الفكر يدعو الى المجون والقذارة وكراهية اصحاب رسول الله
وامهات المؤمنين , لإسلام ينادي الى السماحة والمحبة والتواصل وهذا الفكر الفاسد ينادي الى
الكراهية والبغضاء وإثارة النعرات ضد المسلمين في بعضهم لشق عصا لإسلام ( و هيهات ان ينالوا هذا )

الفكر الشيعي , فكر مُظلم مثل دهاليز اللصوص , يقبع بداخله مجموعة من المعممين
الفسقة , الذين يصدروا أكاذيبهم الى عوام الشيعة الغافلين باسم ال بيت رسول الله الأطهار
وهم منهم براء , ان كل من يقرأ كتاب من تلك الكتب الفاسدة المفسدة يعلم خبايا هذا الفكر
وكل من يشاهد او يسمع لأحد أولئك المُعممين يشعر بالاشمئزاز والقشعريرة والخوف
نعم الخوف من غضب الله والخوف من ان تنشق الارض من هول ما يسمع .
اولئك صدق فيهم قول الله سبحانه وتعالي

( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل
صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون )

هنا سوف نشاهد ونسمع اقول هؤلاء المُعممين ليعلم الناس خبث وفسق هذا الفكر
الذي يحاول و بشتي السب وعبر مندسين بيننا يظهرون ابتسامتهم وقلوبهم حُبلي
بالكراهية تجاه المسلمين يحاولون ان ينفثوا سمهم الاسود داخل الجسد السودان

نتابع >>>

دائما ما يجبرنا ممن يعتقدون في افكار غريبة وفاسدة ان ناتي لهم بما في عقر دارهم
من فساد لمُعتقدهم علهم يدركون غفلة عقولهم .

وهذا كتاب من جملة الكتب التى تفنن مُعمميهم في تأليفها وهو يتنالون باسفاف
وتهريج واستهتار بمكانه الله العظمي في شأن خلقه

هذا نص من الكتاب المشئوم يقول فيه كاتبه زورا:

إن أول المخلوقات هو نور الحسين (ع) لان النبي (ص) قال : ( حسين مني وأنا من حسين )
وفي رواية أخرى (أنا من حسين وحسين مني ) فهو أول مخلوق وأول ما صدر عن الأول .

إنه حيث خلق أول ما خلق مظهرا للخشوع والخضوع ، فكل خضوع وانكسار في العالم فله وبه
والذي هو في باطنه وحقيقته لله تعإلى وحده الحي القيوم.

خصائص نوره بعد خلقه إلى حين ولادته
إعلم إن الله جل جلاله لم يزل متفردا ، ولم يكن مخلوق ولا زمان ولا مكان ، فلما ابتدأ بخلق أفضل
المخلوقات واشتق من نوره نور عليا وفاطمة والحسن والحسين (ع) ، جعل لهم محالا متعددة
وعوالم مختلفة ، كما يظهر من مجموع الروايات المعتبرة.

فمنها : قبل خلق الخلق
ومنها : قبل خلق آدم (ع)
ومنها : بعده(ع)

ان في ترائبها من حواء إلى أم النبي (ص) آمنة بنت وهب (ع) . ثم لنورهم محالا متعددة قدّام العرش
وفوق العرش وتحت العرش وحول العرش ، وفي كل حجاب من الحجب الاثنى عشر ، وفي البحار
وفي السرادقات ، ولبقائهم في كل محل مدة مخصوصة .

فمدة وجودهم قبل خلق العرش أربعمائة وعشرون ألف سنة ، وزمان كونهم حول العرش خمسة عشر
ألف سنة قبل ادم (ع) ، وزمان كونهم تحت العرش إثنا عشر ألف سنة قبل ادم (ع) ، وليس المقام
مقام هذه التفاصيل فإنه يحتاج إلى كتاب مستقل . إنما المقصود بيان خصائص الحسين (ع) في نوره
وامتياز نوره من الأنوار في جميع هذه العوالم والحالات في الظلال والأشباح والذرات ، وحين تجسمه
بالشجرة في الجنة ، والقرط في أذن الزهراء عليها السلام وهي في الجنة في إحدى هذه العوالم .

بداية خلق البشر من القران العظيم ( المحفوظ بامر الله )
بسم الله الرحمن الرحيم

( وإذْ قالَ ربُّكَ للملائكةِ إني جاعلٌ في الأرض خليفة) سيدنا ادم هو اول بشري خلقه الله بيدية
(وعلم آدم الأسماء كلها)
(وقلنا يآدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما)

هذا هو ربنا خالقنا يخبرنا على لسان رسوله العظيم صلي الله عليه وسلم
عبر كتابه المجيد , ونحن نقول امنا بكل ما انزلت يا الله ...

ونواصل عل احدهم ينزع عن عينيه العصابة السوداء ويعلم اين يقف والى من يسمع وممن
يأخذ تعاليمه الفاسدة ...

نتابع >>>

...
سيف الأستاذ
حقيقة الشيعيين والشيعة واضحة لكل من له قلب وعقل
ومن باب أولي التوعية والتحذير من أقوالهم وفعائلهم
واصل ونحن نتابع
...

شكرا اخي ابراهيم

ونواصل حتى لا ينزلق في هذه الهوة الشيطانية ضعاف الدين واصحاب الهوي

الفكر الذي يتحول الى مُعتقد هو من اخطر المنظومات التى يبني الفرد عليها نهج
حياته , ومن اخطر المعتقدات النفسية التى يؤمن بها الإنسان .

ومن هذه الافكار ما يستمد افكاره من الدين بغية هدف دنيوي او مُعتقد حضاري
قديم يكون واقع مفهوم الدين الفطرة التى نشأ عليها الفرد هو المدخل , و من هذه
الأفكار التى تحولت الى مُعتقدات ( فكره التشيع باسم إنسان او كيان ما ) انطلقت
منذ امد كانت فيها الامة الإسلامية بين حجري رحي عملاقين يكادا ان ينالا من قوة
وصبر و ايمان المسلمين انتهز بعض اصحاب الفتنة ممن لم يستطيعوا لدين الله
سبيلا , هذه الفترة العصيبة واختطفوا من الدين ما عمموا به على قلوب ضعاف الدين
فالبسوا عليهم تأويلها وكذبهم وتخيروا ال بيت سيدنا علي رضي الله عنهم جميعا ليفتنوا
العامة فيهم وباسمهم كذبا وزورا حسب ما تريده أنفسهم المريضة و مصالحهم الدنيوية
التى سوف نبينهم بإذن الله .

من اخطر المُعتقدات التي تم بذرها بايدي شيطانية فكره التشييع الى ال بيت
سيدنا علي رضي الله عنهم اجمعين حتى باتت مُتقد ينخر في جذور الأمة
الإسلامية .

انه ( الفكر الشيعي ألاثني عشر ي) وهو ما يسمي بالــ ( الرافضة ) او
( الفرقة السابة ) بسبب سبهم للصحابة والسيدة عائشة زوج رسول الله عليه
افضل الصلاة والسلام .

من هم الشيعة , والشيعة ألاثني عشرية وما هي علاقتهم بالدين الإسلامي الحنيف
وما هي مقاصدهم الحقيقة من وراء ارتدائهم جلباب الدين الإسلامي حتى يعمموا
على ضعاف النفوس دينهم ؟!

فكرة التشييع فكرة يهودية مجوسية وهي :

المجتمع المجوسي من المجتمعات التى عاشت تحت وطأة الحكم الإلهي , بمعني ان الملك
والذي يسمي عندهم " كسري " يخضع لقوانين عليا تاتي من الالهة المزعومة لديهم مثل
الاله ( اهورا مزدا ) و الاله ( ميثرا ) الوسيط الاول بين الناس والــ ( اهورا مزدا)
المولود من الام الاله ( اناهيتا ) مُجسدة الماء والخصوبة في مُعتقدهم منذ الازل وحتى الآن
فالملك عندهم مقدس معبود هو و ذريتة مهما كانوا

من هنا نجد ان المحتمع المجوسي الفارسي عاش في ظل أكذوبة طقسية تعتقد انها استمدت
شعائرها من ديانة ما , واصبح ملوكه هم المتكلمين باسم الالهة وهو من يجب ان تُقدم لهم
الطاعة والعبادة والولاء المطلق .

وحين تجلي نور الاسلام الحنيف وشق طريقة عبر الاثير مُنيرا كل شق مُظلم كما ذكر الحديث
(واسمه في القرآن محمد). عن ابن عباس أن آمنة بنت وهب قالت : لقد علقت به - تعني
رسول الله صلى الله عليه وسلم - فما وجدت له مشقة حتى وضعته، فلما فصل منى خرج معه
نور أضاء له ما بين المشرق والمغرب، ثم وقع إلى الأرض معتمداً على يديه، ثم أخذ قبضة
من تراب فقبضها ورفع رأسه إلى السماء.
وقال بعضهم: وقع جاثياً على ركبتيه، وخرج معه نور أضاءت له قصور الشام وأسواقها
حتى رؤيت أعناق الإبل ببصري رافعاً رأسه إلى السماء.

ومن هذه الشقوق الغصة بجهل الإلحاد وعبادة غير الله من النيران والأوثان والقبور دخل نور
الإسلام الى بلاد الفرس وقضي على مملكتهم العملاقة وهز مضاجع ملوكهم وسبي أميراتهم
كل هذا جعل الحقد يجثو على قلوبهم على هذا الدين , فما استطاعوا ا له سبيلا أبدا مثلهم مثل
اليهود , فقرروا نخر وشق عصي الإسلام من الداخل , وبدأت الفتنة العظيمة بداية بموت رسول
الله عليه افضل الصلاة والسلام وقضية سقيفة بني ساعدة التى كانت بداية الفتنة الكبرى ...

نواصل >>>