الى مدينة الشجرة الحبيبة

في المساء الجميل تحلو الأغاني
وإلى (جدتي) أزف التهاني
فلها والجمال قد جئت أشدو
بقصيدٍ من قافياتي الحسان
وأُثَنِّي على (التراثِ) وقارًا
أنتِ يا (شجرتى) الحبيبةُ عِشقٌ
من قديمِ العهودِ والأزمان
بحرُك السحرُ لا يضاهيه بحر
وجمال في طيبة الانسان
وعلى شطك الجميل قلوب
أسرتْها (نوارسُ) الحبان
أنت (حَوَّاءُ) أمُّناَ كيف نسلو
أُمَّنَا لا سَبِيلَ للنكرانِ
مثل أحلامِكِ التي في كياني
سَحَرَتْ مُقْلتَاكِ كُلُّ محب
واستقرتْ في النفسِ والوجدانِ
تُذْهِلُ العقلَ من هوى وحَنَانِ
أيها الشعر كُنْ جميلًا وعذبًا
سوف أروي القصيدَ للركْباَنِ
لا يرى الحاضرونَ سِحْرَ بياني
أبلغ النَّاسَ أنني هِمْتُ وداًّ
في هواها فَحَلَّ في شرياني
فإلى كُلِّ مُوْلَعٍ بِكِ شعري
وإلى كلِ زائرٍ للمكان
(الشجرة) الحُبُّ كلُّهُ يا فؤادي
أَوَ تَدري ما العِشقْ للولهان؟
أعذروني إذا القصيدةُ جاءَتْ
دونَ سبكٍ في القولِ والأوزانِ
فعزائي أَنّي كَتَبْتُ بِدَميِّ
لا بِحِبْرِ الخطَّاطِ والفَنَّانِ
أيها الحُبُّ كيفَما شِئْتَ غني
ألبسِ الشعرَ حُلةً من جُمَانِ
فأنا مُغْرَمٌ بـ (الشجرة) حَقًًّا
وأنا عَاشِقٌ لحد الجنانِ

...
أعذروني إذا القصيدةُ جاءَتْ
دونَ سبكٍ في القولِ والأوزانِ
فعزائي أَنّي كَتَبْتُ بِدَميِّ
لا بِحِبْرِ الخطَّاطِ والفَنَّانِ

إسماعيل يا فنان وهل يوجد سبكٌ أجمل من هذا

شكراً للجمال والروعة والحب للبيت الكبير البيجمعنا
...

اخوى ابراهيم لك الشكر على المرور
واللة انت الجمال والروعة ومشاركتك الفعالة
وبقوة فى هذا المنتدى الجميل