موضوع: من منا لايعرف القامة الاستاذ حسين بازرعة الخميس 19 مايو 2011, 1:28 pm
شاعرنا هو احد ابناء هذه المدينة الرائعة بورتسودان ولد بسنكات ثم انتقل لبورتسودان ثم الخرطوم ثم بورتسودان ثم الهجرة الطويلة الي المملكة العربية السعودية ويعتبر احد مشكلي وجدان الشعب السوداني بثنائيته الرائعه مع المبدع عثمان حسين
قصتنـــــــــــــــــــا
بالمعزه بالمودة البينا بي اغلى الصلات
بالهوى العيشناهو بي اعصابنا خمسه سنين ومات
بالعذاب الشفتو والسر الكتمتو
وباقي الطيبات
استحلفك تترك سبيلي
وسيبني
واحضن أساي وابكي الزكريات
انا بي حنانى الغالي خصيتك واصطفيك
وحبيتك بكل جوانحى العميقة
انا شلت من اجلك هموم الدنيا
اهديتني من جراحها بكل طيبة
لسعادتك انت كم ضحيت
واتغربت ماخليت طريقه
فى مسيري المضني
من اجل الحقيقة
كل طائر مرتحل
عبر البحر قاصد الاهل
حملتو اشواقي الدفيقة
ليك يا حبيبي للوطن
لترابو لرمالو للدار الوريقة
لكن حنانك ليا
او حتى مشاعرك نحوي
ماكانت حقيقه كانت وهم
كانت دموع مسفوحه باحرف انيقة
ما باييدى لو ضباب الغيره اعماني
وزيف لى الحقيقة
انت نبع حناني انت كياني
انت الدنيا بهجة
وشروقا وكل طيبة
وان حصل زلت خطاى معاك
هل تصدق تنتهي قصتنا
يا اجمل حقيقة
نحن عشناها بدموعنا
وبالضنا فى كل دقيقه
ياحبيبي لم تزل قصتنا
قصة حب اقوى من الحقيقة
ياسر عدوي admin
الجنس :
موضوع: رد: من منا لايعرف القامة الاستاذ حسين بازرعة الخميس 19 مايو 2011, 6:07 pm
ياسر عدوي admin
الجنس :
موضوع: رد: من منا لايعرف القامة الاستاذ حسين بازرعة الخميس 19 مايو 2011, 6:10 pm
ابراهيم العمده الحضور المتميز
الجنس : الاسم كامل : إبراهيم عثمان محمد عبد الحميد
موضوع: رد: من منا لايعرف القامة الاستاذ حسين بازرعة الأحد 22 مايو 2011, 3:33 am
لك كل الود واتقدير يا ابو عبدة
ياسر عدوي admin
الجنس :
موضوع: رد: من منا لايعرف القامة الاستاذ حسين بازرعة الأحد 22 مايو 2011, 8:44 am
ياسر عدوي admin
الجنس :
موضوع: رد: من منا لايعرف القامة الاستاذ حسين بازرعة الأحد 22 مايو 2011, 8:47 am
ياسر عدوي admin
الجنس :
موضوع: رد: من منا لايعرف القامة الاستاذ حسين بازرعة الأحد 22 مايو 2011, 8:49 am
ياسر عدوي admin
الجنس :
موضوع: رد: من منا لايعرف القامة الاستاذ حسين بازرعة الأحد 22 مايو 2011, 9:02 am
هذا لقاء مع شاعرنا الكبير حسين بازرعة بصحيفة الرأي العام قمت بنقله للفائدة
شكّل مع الفنان عثمان حسين ثنائية مبدعة يقومان ويقعدان معاً.. وأنا في طريقي لمنزله الكائن بديم المدينة ببورتسودان.. كان في مخيلتي اجيال الستينات والسبعينات وما بعد ذلك الذين أدمنوا بازرعة وإبداعه وكتبوا مقاطع شعره على المناديل إهداءً للحبيبة .. ومازالوا يدمنون أشياء بازرعة التي لا يعرف غيره أن يجيء بمثلها..
بازرعة .. زرع أخضر في حقل الفن السوداني.. وجدته في صالونه الانيق ينتظرني بابتسامة وأمامه تلفاز ومنضدة عليها إتكأت حلوى العيد..
- أطمئنكم - ما زال بازرعة يتأنق بطفولة الروح.. ولم تزل «قصة» حسين بازرعة أجمل قصة في الاغنية السودانية..
- لم تكن لي ذكريات عميقة هنا.. عشت كثيراً في السعودية واكتفيت بـ 38 سنة وعدت أشوف بلدنا الحاصل فيها شنو!!
* طفولة بازرعة وحكايا الصبا؟
- ولدت في سنكات وعشت طفولتي فيها أكملت الاولية هناك وجيت بورتسودان خشيت المدرسة الاهلية.. زاملني الاستاذ بدر الدين سليمان.. والثانوي مشيت وادي سيدنا وما أكملت جيت راجع بورتسودان تاني.
* ليه ؟
- كنت مشاغب سياسي في وادي سيدنا، ما استحملوني فصلوني في السنة، الثالثة الكلام دا في الخمسينات من القرن الماضي.
* وبعدها ؟
- اخوي كان عمل ليهو مكتب تجاري في بورتسودان جيت اشتغلت معاهو لحدي ما مشيت السعودية.
* والمشية للسعودية شكلها كان كيف؟
- حج عادي زيي زي الناس، لكن أبناء اختى في جدة مسكوا فيني وقعدت القعدة الياها الامتدت لـ 38 سنة.
* أستاذ بازرعة نرجع للمرحلة بتاعت وادي سيدنا - حين كنت طالباً في السنة الثانية وعثمان حسين غنى ليك في الاذاعة شعورك كان شنو!؟
- أول أغنية غناها لي كان عن طريق الاخ قرشي أحمد حسن صاحب أغنية (اللقاء الاول) أول أغنية عرف الجمهور خلالها عثمان حسين..
إحساسي لأول مرة وأنا اسمع غناي في الراديو ما كنت مصدق وكنت فخوراً بذلك جداً.
* زملاؤك في وادي سيدنا منو؟
- عبد الرحمن سوار الدهب والسر دوليب وكنا قد أسسنا جمعية أصدقاء عثمان حسين ومعجبين بيهو شديد.. وما كان في معرفة شخصية لكن مشوقين لسماع صوتو وفنو لانو كان بغني قصائد عربية فصحى.
* ذكريات خاصة لاغانيك لعثمان حسين في اختيار النصوص ومعالجتها؟
- شوف - كنت أترك الخيار كاملاً لاستاذي ما بتدخل نهائي في مسألة الالحان اطلاقاً.
* ممكن أسأل عن أغنية لعثمان حسين ليست من أشعارك بتحب سماعها جداً؟
- كل أغانيه لانو بختار كويس ويعرف موطيء قدمه وهذا ما شجعني للاستمرار معاهو.
* الثنائية في الفن السوداني.. عثمان حسين - بازرعة - وردي - اسماعيل حسن - الشفيع ومحمد عبد الكريم القرشي وغيرهم .. ليه؟
- انا أتعاملت مع غير عثمان حسين، تعاملت مع أبو داؤود وأحمد المصطفى والتاج مصطفى ولكنني منذ أن كنت في الثانوي اميل لعثمان حسين اكثر - فلم أتوان عندما اتيحت لي هذه الثنائية.
* بازرعة مولود في سنكات.. التراث المحلي.. الاغاني البجاوية في ذاك الحين.. حولية الست مريم والسادة المراغنة.. مناسبات الافراح الجميلة.. اغاني مثل (سنكات ابييت أباتولا) شكلت شنو في بازرعة الشاعر؟
- ربما بعض الجزئيات أثرت فيني.. لكني صراحة لم اكن اشترك في ذلك ربما تكون قد أثرت لا شعورياً بداخلي.. ولكنني أعتقد أنني أنتمي لذلك الجيل تماماً بكل ذكرياته وتفاصيله التكوينية مافي شك.. أتذكر الحولية كانت بتمر قدام بيتنا وبحكم سني لم يكن بمقدوري مجاراتهم ولكني أعرف اين يذهبون.
*قصتنا قصيدة لم تفصح عنها قصتها؟
- اعفني عن الاجابة.
* طيب .. نطلع برة من السودان مرة واحدة .. السعودية الشاعر معروف بانو طفل كبير .. احساسه يختلف عن الآخرين.
كيف صبر بازرعة 38 سنة غربة.. وهو شاعر الشجن والحنية والارهاف.. 38 سنة برة من بورتسودان وسنكات وجمهورك العريض؟
- لا أستطيع أن اقول انها غربة أبداً..
مشاعري نحو وطني لا تزال هي هي .. في جدة مسكني يطل على البحر والبحر هو سيد الموقف.
* هنا وهناك؟
- نعم هنا وهناك ما في اختلاف ولا غربة وأنا بين أبناء اختي.. والمسافة قصيرة بين جدة وبورتسودان وجدانياً وكان ذلك عزائي في البقاء هناك 38 سنة.
* العمل الجديد مع استاذ عثمان حسين (أزمة ثقة).. اتكتبت في جدة.. هل هي إحساس سوداني؟
- نعم .. نعم احساس لا يتغير أبداً.. عندما تقرأ (أزمة ثقة) تعرف إنني مازلت أرفرف في سماء بلدي.
* أستاذ حسين.. تفاصيل أول قصيدة اتنشرت ليك في صحيفة ومعروف عنك كشاعر غنائي سماعي؟
- كتبت كثيراً في الصحف السعودية ونشرت في السودان وليس هناك فارق كبير، ربما هناك بعض القيود الكتابية.. ولكني أجد في بلدي كل متسع.. وفي الآخر الشعر شعر إن كان مقروءاً أو مكتوبا.
* شاعر سوداني تتابعة بعمق وأنت في الغربة؟
أي الشعراء تقصد شعر الاغنية مثلاً.
* أيوة ؟
- إسحق الحلنقي.. أحب شعرة جداً واتابعه من على البعد بإعجاب.. وكثير من قصائد التجاني حاج موسي فهؤلاء مبدعون تماماً في مجالهم.
* تفشت في أوائل الثمانينات ظاهرة الاغنية الرمزية. بعد جيلكم مباشرة.. ما رأيك في الرمزية وهل كتبتها؟
- ولماذا رمزية .. لماذا تكون كذلك ..؟ من الصعب أن تكون الاغنية تحمل مضامين رمزية.. مافي داعي ليها.
* العودة لبورتسودان بعد غربة .. خليتها كيف ولقيتها كيف؟
- وجدت ما يسر وما غير ذلك ولكن أكثر ما أفرحني أن اولياء الامور يعملون في خدمة البلد.. والمدينة تحتاج لكثير من العمل والتعاون.
* أغنية كتبتها وتحس ليلاً ونهارا؟
- والله ياخي آخر أغنية أكتبها.
* معناها البتكتبها لاحقاً حتكون نفس القصة؟
- يضحك بهدوء - ويومئ لي موافقاً.
* توجهت بعد وداعه نحو الباب. وخلفي التلفاز والمنضدة التي إتكأت عليها الحلوى.. وقد تناقص عددها بالتأكيد .. تعمدت أن أسير راجلاً إلى سوق المدينة برغم بُعد المسافة نوعاً ما.. إلا أنني اخترت طريقاً مظلماً.. وحشدت في ذاكرتي بعضاً من رائعة (قصتنا) وبدأت أدندن بها بصوتي الأجش .. هذه المتعة الشعرية الصادقة التي سكنت طبل المستمع السوداني زهاء الاربعين عاماً.
nimat mohamed salih المعلمة والمربية
الجنس : الاسم كامل : nimat mohamed salih(um ramiz)