من دفاترى القديمة

المكان الشجرة-الحماداب

الزمان- الخميس 20-6من العام الثامن والثمانين.

الساعة الثانية ظهراً.

صاحب القصيدة المعز [ اسميته على الدكتور المعز عمر بخيت والذى كان آنذاك طالباً بكلية الطب تقريباً]

صاحب القصيدة الان يبلغ من العمر23 عاماً درس هندسة الطيران بكندا ويعمل الان باحدى شركات الطيران.

مناسبة القصيدة:- كنت ادرس وقتها بالجامعة بقسم اللغة العربية وكانت ايام زحمة المذاكرة للامتحانات

كنت لحظتها اذاكر واشعر بالارهاق لذلك لم اتمكن التحرك للاتيان بقلمى من مكان آخر ولم يكن هنالك من ينقزنى الا هو

وهوانذاك ابن العامين تماماً , فاشرت عليه باحضاره بعد ان وصفت له ماذا يفعل, ولسعادتى البالغة انه فهم تماماً ما اقصد واحضر القلم فكتبت على ظهر المذكرة

والتى احتفظ بها برمتها الى الان.

عشان خاطرك حبيب ألمى

بوصف ليك تجيب قلمى

عشان أقرأ وبدور انجح

وأحقق فيك بس حلمى

تتاتى وراى تشيل كتبى

وتقعد مرة بى جنبى

اسيب الهم واسرح فيك

وتملا الفرحة ديك قلبى

واتوه فى دنيتك ساعات

واعاين فيك نجاح دربى

عشانك ياحبيبى قريت

ومن طول دربى مامليت

عشانك بس نجاحى يكون

ويصبح عمرى عيد فى عيد

وباكر ابنى ليك دنيا

تمرح فيها دون تحديد

وبى قلمى الحملتو معاى

اخليك تقرأ يوم ما تعيد

وأشوفك شايل السماعة

يوم فى الشنطة يوم فى الايد

وتبقى عريس وازغرد ليك

ويكبر حبى ليك ويزيد


والحمد لله لقد كان ما تمنيت وكان بالشخصية التى كنت امنى نفسى بها , رائع الطباع , مهذباً خلوقاً , لم تحركه رياح الغرب السالبة لحظة من اللحظات

مطيع الوالدين حد الطاعة ,يحمل كل صفات الرجل السودانى رغم بعده عن وطنه طيلة هذه السنين , هو عمرى, وحياتى . اتمنى من الله ان يحفظه ويحفظ اولادكم جميعاً.

الله يبارك فيك يا ابوالعزائم والله انا ماقدر ده لكن ده من زوقك ياعظيم

كتر خيرك على التشجيع القصيد طبعاً عمرها 21 سنه لكن اوعك تقعد تحسب على الالة الحاسبة حاجة اسمها عمر ممكن تعمل
اضان الحامل طرشة العمر مامعانا هههههههههههه

الاخ العزيز ياسر لك التحية وشكراً على الابداع الجميل واسال الله ان يحفظك الله واسرتك بهذا القران وان يجعله نوراً يضئ حياتكم واخرتكم ...آآآمين.

الاخ ابو العزائم شنو القصة انا من زمان قلت ليكم انا والحساب اصلو ما اصحاب

عشان الحسابات الزى دى , خلاص مادام انت عملتها خليها فى سرك بلاش فضائح

عشان انا دائماً بقول انا لسه ماشفت للدنيا حاجة, لانه لمن اقعد احسبها بحس إنه

نسايم الزهايمر هبت ونوع الهواء بيكتم لى نفسى, عرفت السر؟

واللة العظيم مافي اي تعليق يااستاذة واللة يديك العافية علي هذة الدرر الجميلة والزكريات الاجمل دمتي لنا ونفخر ان نكون معكي

شكراً ليك ياغالى وانا الاكثر فخراً ان تكون الشجرة ثابتة جذورها فى الارض بيكم وبكل الشباب

ربنا يديك العافية ويحعلكم دائماً شموع لهذا البلد وهذه الشجرة العريقة وخاصة هذا المنتدى والذى

لايكتمل نورة وياتى اُكله الا بكم وبمجهوداتكم واتمنى ان لاتنقطعوا .لك التحية وكل الود.

سبحان الله يا نعمات المعز الان كما وصفتيه؟؟ المشكلة أنو ده كلو من عمرنا حتي المعز ده الواحد مامتذكر شكلو يادوب رامز وبس رينا يخليهم ليك ويحفظهم وقصيدتك كم هي رائعه تحياتي للأخ سمير والأخت نجاة حسب علمي إنها عندكم الأيام دي

الاخ العزيز والغالى امير , والله نورك هلَ عم البوادى والحلة.

كيفك وكيف امورك والله مشتاقين وربنا يجمعنا تانى فى اسعد الاوقات واحلاها.

المعز الصغيرونى الهادئ فى نفس الطباع كندا ماغيرت فيه ولا شئ

بس طبعاً بقى راجل الحمد لله وماشين نخطب ليه, لكن بينى وبينك خايفة من قولة حبوبة

بحاول اخليه ينسى الموضوع غلبنى هههههههه

تحياتى ليك وللاولاد وللمدام , بتلقى صورة معز ووضاح وامنية فى الفيس بوك لغاية ماندخل ليك صورة رامز.

الأستاذة نعمات لك التحيه والإحترام الا تمتعينا من دفاترك القديمة بالصفحة العجيبة التي كانت ذاخره بالبسمات والمقالب التي كانت تحدث من ضيوفكم وضيوفنا . خاصة أؤلئك الذين كانوا يدرسون في مصر العربية ويأتون يسألون عن منزل صلاح محمد صالح الساكن قي الشجرة شارع المدرسة , وكان بدرس في مصر , وهو ولد واحد بين أخواته فكل المواصفات كانت تنطبق علي الصلاحين (صلاح محمد صالح + صلاح محمد صالح)
لك التحيه ولعيالك ولصلاح بأمريكا ولصلاح التاني بالشجرة

أمير ياغالى كيفك واخبارك انت والاولاد انشاءالله تمام.

والله ياااااحليل ايام زمان والحياة البسيطة والكلها ضحك , لكن صدقنى انا القصة متذكرة جزء منها لكن حاولت اتذكر الموضوع كله ماقدرت وده كلو عشان انا اصغر منك الزمن داك هههههههههه

ودى واحدة من الفاتر القديمة عشانك يا امير وقصتها كلاتى وزمانها

فى كندا 2005

احب جداً التسبيح بالسبحة وكنت انذاك اعمل بالمسشفى بهاملتون واطلع الساعة 5 صباحا

كنت فى تلك الايام استقل الباص للذهاب للعمل .وفى ذات يوم وانا احمل سبحتى الجميلة ذات اللون الاخضر الجذاب وانا مندمجة فى العدد كانت هنالك امرأة كندية تنظر فى حيرة ماذا تفعل هذة المسلمة المتحجبةواليكم ماحدث وماقلته عنها فى نفس اليوم وانا فى وقت الراحة.

شافتنى شايلة السبحة يوم

فتحت عويناتا الخُدُر

فى لحظة عينَي لمحتا

وفى ساعتى اديتا العُذرْ

اتحيرت واتمحنت

مرات تلف فى الوش تصُرْ

بالسبحة بذكر وباستعين

لربى اجزل فى الشُكُر

وبى همهمات تسبيحى ديك

خليتا فى حيرة امُر

اتزحزحت واتنحنحت

تتمطى فوق حبل الصبر

لو تعرف الموضوع شنو

ما القصة صبحت جد خطر

بالبص ومسلم بالحجاب؟

قالت دى ماااحالتاً تَسُر

مرات تبحلق فى يدَي

ساعات تشوف العد كتر

والزولة فى دهشة ووجوم

من يدى لى خشمى الفَتَر

فى اللحظة ديك الصمت ساد!!!!!

فى اللحظة ديك حصل الحصل!!!!!!!!!

قالت طَرَقْ اتناثرت

السبحة زى حَب الدُرر

واتدردقن فى البص هناك

كل حبة نامت فى مَقَر

رجف القليب زى داير يقيف

من حب غريب من الصغر

حسيتو فى جوفى الالم

عين الحسود فيها الجمر

ياسبحة غالية على شديد

ببكيك عاد ابد الدهر
ا
احفظ وادارى عليك شديد

ابخاف عليك من الودر

الا الضياع الليلة جاك

ليك قطع الاوصال بَتَرْ

انشاءالله يا الكندية عاد

يالشايلة ليك عينين خُدُرْ

تنشك فى عينيك ديك

سائلة الله ياشوم يافقر

ماتلاقى لى دربك طريق

ياحاسدة يابت الحُمُرْ

من نظرتك بشتنتى بى

والسبحة آتاها الاجل

انا فى الطريق وحدتى بى

تسبيحى بيك اجمل سمر

انا بيك كم برتاح كتير

كان فى النهار او فى السَحَر

واستغفر المولى الكريم

كم بيها بيغمرنى الامل

سالونى عنك ناس كتير

وناس قالو بس فى الامر سر

ماسمعتو يونس يوم حتل

فى داخل الحوت واستقر

دعا ربه ينجو من الهلاك

كان وضعو فى طور الخطر

وبقدرة المولى القريب

لفظوه فى شاطى البحر

ذَكَرْ الله فى وقت الرخا

فى الشدة ليه الرب ذَكَر

نجاه من حوتاً كبير

ذكْرْ الله وقت الضيق ظهر

سبح وكبر واستجير

بالرحمة تلقاه ليك غمر





القصيدة تانى وتالت ورابع مهداة لكل الاخوان والاخوات الاحباب الحرمونا من طلاتهم الجميلة انتم احبتى من

علمتمونا ان نطل , ونعطى انتم قدوتنا وسبب ظهورنا فى هذه المساحات الطيبة والتى تتنفس انفاسكم الطيبة

لقد اعتكفتم ونحن بكم ولكم , اعتزلتمونا وسوف نكون بالقرب منك ولن نمضى, كنتم يامن مللتمونا سلوتنا وعزائنا فى غربتنا

لازلنا فى انتظاركم وقلوبنا تحدثنا بان لابد لليل ان ينجلى ولابد للقيد ان ينكسر , وهانحن نضئ لكم جميعاً اصابعنا ونوقدها شموعاً لكم حتى تستدلو

وننعم بظهوركم الانيق وننهل من حبكم وطيبة الشجرة الحبيبة. لكم كل الحب والحب والود اكثرة لكل من غاب عن هذه الصفحات الجميلة ......دمتم .

تتجازي يا الكندية يابت الفقر
تعمي وتعدمي الما يقولك كر
عينيك قالو كمان خدر
يخدر لي كرعينك وتبقي كدر
كمان إيديك يا الله وبزيدو شكر

الأخت نعمات حتي إنتو عندكم بعاعيت الله يستر , وبالنسبة للسبحه طبعاً إنته ماشه السودان في 7/12/2009م إنشاء الله سوف تجدي أمامك سبحة المدينة المنورة ( الما خمج ) مع التحيه ونصيحة غيري الباص أو غير المواعيد عشان بنات جون ديل

الاخت المربية نعمات
السلام عليكم
انا شفته الموضوع ده اليوم..وعجبنى شديييد خصوصا موضوع السبحه و الكنديه..ربنا يعوضك..
تخريمه..
يا ريت لو الاخ Amirجاب لى سبحه معاك...
لكن لو جابها الحيجيبه النرويج شنو????
و دمتم