الاخ الكريم عزالدين .لك التحية وان تلمس هذا العرق الذى هو بداخل كل فرد هنا رجلاً كان او امرأة.
اولاً اعزائى من منا لايحب الكلمة الطيبة, الحنان , الرفق, الاحساس بالحبيب, المودة, الرومانسية, وفوق هذا وذاك عبارت الحب التى يمكنها كما
يقول اهلنا ان تخلق من الفسيخ شربات .
ان ماقامت علية ثقافتنا السودانية وعاداتنا وتقاليدنا مطبوع بالكثير الجميل وبة الكثير من الخطأ فى السوكيات الاجتماعية والنفسية واخص بهذا الكلام التعامل
بين المرأة والرجل حيث ان اهلنا ربونا على ان الرجل يجب ان لايقترب منا الا بعد الزواج وهذا كلام جميل وصحيح حتماً ولكن تكمن المصيبة والخطأ فى طريقة الفهم للمعنى
الغريزى او توصيل الفهم الصحيح للاحاسيس او التعبير عنها , فقد غرسوا بدواخلنا ان من يقول لك كلمة احبك فكانا اجرم فى حقك, وانها حتماً مقدمات لاشياء اكبر
سبحان اللة ,,,هكذا كان الفهم.
ولكن هل فكر الرجل السودانى واعنى الرجل بالذات لانة هو الذى يبادر ---هل فكر يوماً فى كسر هذة الحواجز ؟؟؟واذا لم يبادر انتى اختى هل فكرتى فى اختراق هذا
الحاجز ؟؟؟وايضاً اقول وبملء فمى ( ولما لا) فلا ارى اى مانع ان تتحلى حياة الطرفين من اول يوم ومنذ الوهلة الاولى بتبادل هذة العبارات الجميلة المليئة بالود
والمحبة والحنان , انة الاحساس بالاخر واشعارة بمدى اهميتة لدية,,, ان يصارح كل منهما الاخر بلحظات يعشق فيها وجودة بقربة فى لحظة خطرت لة فى تلك اللحظة
سوى كانت فى المطبخ او اى مكان وكذلك الزوجة ربما احست فى لحظة ما تريد ان تجلس معة فقط دون الاطفال فى لحظة صفاء وحب فعليها ان تطلب ذلك دون عناء
او تردد
فالرومانسية هى زاد الزوجين وحماية لهما من وهن العلاقة وتبعدها من الرتابة والملل , فالتقرب بالعبارات الجميلة هو قمة فى الرقى والتحضر وياحبذا التفنن فى
تغيير العبارات من وقت لاخر كما يتفنن كلا الطرفين فى ادهاش الاخر بالمفاجأت من حين لاخر لزوم انعاش العلاقة.
التحية لك اخى على هذا الموضوع الحيوى والذى يحتاج للكثير من الطرح والشرح وهذا رغم طول شرحة هنا ولكنة مختصر للكثير,,,التحية لكل المتداخلين وامنياتى لكم بالسعادة.