حكمة اليوم

حكمة اليوم

من يتجاهلك و يتكبر عليك ﻻ تنفعل من اجله ، و استخدم القاعده المكتوبه على «مرايا السياره» ..



الاشياء التي تشاهدها اصغر مما تبدوا عليه في الواقع

طلبت منها اختها مرافقتها مع طفلها الى المستشفى حتى تقابل اخصائى الاطفال ....لم تتردد وهى تكن كل الحب له ابن اختها المحبوب من الكل.
سهى تاج السر خريجة كلية الاداب والفتاة التى كانت تشغل كل الجامعه بالجمال الفريد والشخصيه الاجتماعيه الجزابه,كانت سهويه كم كانت تناديها كل (الزميلات)فى الجامعه هدف لكل طلاب الجامعه من اجل كسب ودها او بالقليل مرافقتها وفى ذلك اضعف (الاحلام)الا انها كانت تمتاز بعقل راجح و(جامح)فهى كانت تعيش فى اسرة متوسطة الاحوال لذلك كانت ترسم لنفسها حياة اخرى تقفز بها الى مصاف الدنيا(الكبيره)وحلوه!!!ومن اجل ذلك لم يكن هنالك من يستحق النظر اليه حتى شاع عليها لقب (الطغيانه)...
جلست سهى فى انتظار دورهم مع اختها وولدها فى انتظار المستشفى وكانت تجلس بجوارها دكتورتين يتحادثان بصوت منخفض عن دكتور (احمد)اخصائى الاطفال بكل (حب)كانت تستخلص سهى ذلك من كلامهما وهى الخبيره فى تلك (الحكاوى)والقصص فهمت سهويه ان هذا الاحمد يسحر عقول كل طاقم المستشفى للمكانة الكبيره التى ملكها فى سرعة رغم قصر فترة تخصصه فى الاطفال والمستقبل الكبير المرسوم له.
عندما جلست سهى امام دكتور احمد شعرت انها وجدت (فارس)احلامها فالدكتور الوسيم والمرتب سحر عقلها تمام ,وقد لاحظت ان فعل سحر جمالها جعل احمد ينضم بسهوله الى اصحاب تلك النظرات التى تعودتت عليها عندما تلتقى بكل رجل اسعدها ذلك الشعور تمام,وفى تسارع غريب توالت المواعيد بينهما وعرفت منه انه من اسرة بسيطه الا انها وبرجاحة عقلها ومن ما جمعته من اخباره عرفت انها سوف تكسب المستقبل الذى كانت تحلم به فلم تمر ايام الا كان احمد واسرته يطرقون باب (سهويه)....
اعترضت اختها وهى تعلم (جموح) و طموح سهى وهى تطلب منها دراسة اوضاع اسرة احمد والبحث عن توافق تلك الاوضاع مع (احلامها)الا انها مع (ردود)الافعال المشجعه من قبل كل الزميلات عن اختيارها او الاصح (سحرها)لدكتور احمد لم تنظر لتلك الملاحظات,تمت مراسم الزواج كم كانت تخطط سهويه وصرف احمد كل غالى من اجل ان يسعد سهى على الرغم من (الانفاق)الكبير الا ان (سهويه)كانت تجعل كل توقفات احمد تنهار سريع.
مضت الايام والاسرة السعيده تمضى نحو افاق المستقبل الذى كانت ترسمه سهى بجنوح احيانا وتزمر احمد دائما واعتراضات اسرة احمد وهم يشاهدون ابنهم الذى كانو يضعون فيه امل نحو الصعود من (قاع)الحياه يذهب خيره الى سهى واسرته (الجديده)!!,كان احمد يغوص فى احلام سهى المكلف وهو لا يرفض لها طلب فاخذ يبدو كالالة فقط (يجلب)المال ويلتزم بمصاريف الاولاد فى احسن المدارس وكل المصاريف المكلف الاخرى كان ينظر الناس ينظرون له فى (حسد)كونه فاز بتلك (السهى)فيطرد كل تلك الامور.
فى احدى الايام دخلت سهى على احمد بعد ان عاد من العياده فوجدته فى حالة من التوتر الغريب ,طلب منها ان تفتح حقيبته وتمد اليه احدى الادوية فسالته هل انت مريض لم يرد عليها بل طلب منها ان تعطيه (حقنة)بعد ان جهزها بنفسه,صدمت سهى بعد ان عرفت ان زوجها اصبح مدمن لعقار(البسدين)الخطير.اظلمت الدنيا على سهى وهى تحاول ان تنظر الى وقع تلك الطامه على مظهر و(صورة)اسرتها بعد ان ظنت انها بنت (منها)جبل من (الكمال)الا انها وفى خوف وجبن واضح قررت ان تخفى تلك (الفضيحه)بكل السبل ولم لا وهى لم تعلم بها الا بعد زمن وعن طريق الصدفه فقط,فكانت تذهب وتحضر الدواء له بعد ان يكتب هو الروشته وهى لا يهمها الا (ستر)صورتها هى واسرتها وليذهب احمد وصحته الى الجحيم.
كانت الامور تذهب نحو الانحطاط واحمد يزداد (نجاح)فى الخارج و(يزداد)فى كمية الحقن فى داخل (المنزل)من قبل سهى والتى كانت لا ترى فى تلك الاحوال (خطر)طالما الامر بعيد عن الجميع...ولكن كانت احوال احمد تزداد واصبح يشرد من العمل الى المنزل صباح من اجل ان يتعاطى البيسدين من طرف سهى ,فى يوم وبعد ان اخذت سهى الروشته من احمد وذهبت الى الصيدلية فى المستشفى وعندما مددت اليها الصيدلانيه الدواء لمحت سهى ان الامر قد شاع وفاح ففزعت تماما وسارعت الى اختها فصدمت عندما اخبرتها ان كل الاهل والاصدقاء يعلمون(ادمان)احمد,رجعت سهى الى المنزل بعد ان اشترت حقنتين(فارغتين)وهى كل تصميم ات تغيب عن تلك (الاوجاع)بجرعه مشتركه مع احمد......!!!!

يعطيك الف عافية الاخ اسماعيل على المرور الجميل والقصة الرائعة


القناعة كنز لا يفنى

وثانيا المافيهو خير لوالدينو مافيهو خير لاحد

تجري جرى الوحوش غير رزقك ما بتحوش