الحاج حاكم خطيب طيب الله ثراه

علم من اعلام العلم والنور والهدى امام وخطيب مسجد الري المصري ** عفيف ودود باش محب للصغير والكبير ** معلم الاجيال فى خلوته بمسجد الري المصري
تبدأ علاقتك بالمرحموم الوالد طيب الله ثراه الحاج حاكم لحظة ولادتك لانه ياتي الى المنزل ويأذن لك فى اذنك ويوم السماية يكون اول الحاضرين ويتشاور الاهل معه فى تسميتك بالمناسبة هو من أسماني عبد المنعم واختير الاسم على ابنه اخي الاكبر عبد المنعم وعند الفطام هو من يفطمك بان يفرأ لك على طعامك ويعطيك شربة لا تقرب ابدا مرة ثانية من ثدي والدتك وحين تمرض يفرأ لك ببعض التعويذات قبل ان يذهبوا بك للحكيم رجل الرحمة المرحوم على العوض وعندما تكبر قليلا تذهب للمسجد ويبدأ فى تحفيظك ما تيسر من القرأن الكريم.
حتى فى عقابه كان رحيما كان يحمل سوطا صغيرا فى يده مع السبحة الكبيرة ولا اذكر استعمله الا للضرورة القصوى الا فى حادثة اذكرها تماما كنا نذهب الى غابة الري لجمع القرض وكان لم يكون عندك صفيحة قرض انت من الاثرياء بعد بيعها لعم عكاشة فى السوق.
اذكر مرة انه اتي الى الغابة بنفسه حينما افتقد عدد كبير فى الخلوة وكان خائفا على الصبية من البحر وهذه المرة التى شاهدته يستعمل السوط
الله يرحمه كان امة قائمة بذاتها امام وخطيب واستاذ ومربي ودكتور الى كل هذا فهو ولي من اولياء الله الصالحين
ظهرت كراماته حينما توفى رحمة الله عليه وفى ساعة وفاته هطلت مطرة عزيرة انهت حفلة عرس كان فنانها النور الجيلاني كان عرس احدي بنات محمد الحسن محمود
شيع الى مثواه الاخير بجموع غفيرة من الناس اتت من كل فج عميق تحت غمام وجو رهيب كان جوا ربيعيا باردا وظلت الشمس غائبة طوال اليوم ولم يجد الناس عناء فى حفر المقبرة لانها كانت طرية وهشة
كان الاهل قادمون من كوستى بالقطار واذا بالقطار يتعطل امام صيوان العزاء وينزل الاهل منه الى داخل صيوان العزاء الذى خيم عليه حزننا على وفاة ابونا الشيخ الحاج
رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء
ودمتم ** ود الري

له الرحمه والمغفره والوالد والمربي استاذ الاساتذه ابونا الحاج حاكم رحمه الله عليه هو دائما في قلوبنا ويامنعم كنت ولازلت اتذكره عندما اقراء سوره الاعلي احببتها من ابونا الحاج حاكم وصدقني كل يوم اقراها في الصلاه واتذكره الف رحمه ونور علي قبره الظيب مع الصدقين والشهداء انشاالله

نسأل الله له الرحمة وان يجزيه خير الجزاء بما قدم وان يجعل البركة في ابنائه وان يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء

الوالد والمربي الاستاذ الجليل الشيخ الامام الحاج حاكم طيب الله ثراه لم يكن لنا نحن تلاميذ خلوة مسجد الري مجرد شيخ ومعلم للقرآن وآدابه بل كان كالوالد الحنون فانا اذكره جيدا بوقاره والطيبة البادية على محياه ومن المواقف العالقة بذهني انه عند مواعيد الفطور كان يصطحبني معه الى بيته للفطور مما قربني اليه كثيرا رحمه الله بما قدمه لنا من علم . ولايفوت علينا أن نذكر العم خليفة حسين وجملته الشهيرة,, النقش في الصغر كالنقش في الحجر والنقش في الكبر كالنقش في البحر.وايضا عمنا مؤذن صلاة الصبح بدوي الطاهر بصوته المميز عليهم جميعا رحمة الله . ومن روئع هذا المنتدى أنه يخلد لذلك الزمن الجميل وأحي الأخوان فخري ومنعم و مصطفى العربي على كتابتهم في هذا الموضوع.

الله يرحمك ويحسن اليك ابونا الشيخ الحاج حاكم محمد عبد الله الخطيب امام مسجد الرى
لانك ربيتنا من صغار بالقرآن وربنا يجعله لك نور يوم القبامة .