موضـــــــع للنقاش

هل نحن عرب أم أفارقة؟؟
أم نحن عرب ممزوجة بدم الزنوج الحارة ؟
ام نكتفى بقول(نحن سودانيين بس )
السودان بلد متعدد الثقافات والأعراق ، وربما حالة عدم الاستقرار ونشوب الصراعات هو راجع لهذه التعددية .
- أ تعتقد لو توحد السودانيون حول هوية واحدة فان الصراع سينتهي ؟؟؟؟ (ولكن كيف؟؟؟

- ما احساسك بقولك (أنا عربي) وملامحك تدل غير ذلك ؟؟

- هل تصنيفك كأفريقي(بكل تدرجات الألوان السودانية) يزعجك ؟؟

ابورغد كتب:

هل نحن عرب أم أفارقة؟؟
أم نحن عرب ممزوجة بدم الزنوج الحارة ؟
ام نكتفى بقول(نحن سودانيين بس )
السودان بلد متعدد الثقافات والأعراق ، وربما حالة عدم الاستقرار ونشوب الصراعات هو راجع لهذه التعددية .
- أ تعتقد لو توحد السودانيون حول هوية واحدة فان الصراع سينتهي ؟؟؟؟ (ولكن كيف؟؟؟

- ما احساسك بقولك (أنا عربي) وملامحك تدل غير ذلك ؟؟

- هل تصنيفك كأفريقي(بكل تدرجات الألوان السودانية) يزعجك ؟؟

اخي ابورغد تحية طيبة

السودانيين افارقة ومع الفتوحات الاسلامية دخلوا العرب السودان
وبالتصاهر مع الزنوج والنوبة تعلموا اللغة العربية والاسلام
بكل فخر واعتزاز بقول وباعلي صوتي انا افريقي انا سوداني
ونحن النوبة مازلنا نفتخر بنوبيتنا ولنا حضارة عريقة وقد تكون
اقدم حضارة في العالم وهي حضارة كرمة
الم تسمع يااخي وردي الفنان النوبي فنان السودان وفنان افريقيا
الاول عندما غنا عربا حملناها ونوبا ولك مني كل الود

جزاك الف خير اخي النوبي حيدر دياب ونحي الاستاز الكبير محمد وردي
عندما غنا عربا حملناها ونوبا
وفي انتظار عرب السودان وزنوج السودان
للادلا برايهم حول هذا الموضع

بفينا ماعارفين نحن شنو عرب ولا افارقا يس لخير

هناك جدل كبير حول هوية الانسان السودانى. وكثير منا يسال هل نحن عرب ام افارقة ام خليط بين الاثنين. وقد تم حسم هذا الجدل فى دراسة ان شعوب كل شعوب العالم قد خرجت من شرق شرق افريقيا. قد كان النيل وادي النيل سبيل الهجرة الرئيس أمام الإنسان قديما نسبة الى وجود الصحراء التى كانت عائق يصعب عبورها. بالاضافة ان عدد من هؤلا المهاجرين من منطقة شرق وخاصه القرن الافريقى قد عبرو البحر الاحمر الى الجزيرة العربية عبر مضيق باب المندب.
وتشير الأدلة الوراثية إلى أن سكان العالم الذين يعيشون في مناطق غير القارة الإفريقية ينحدرون من مهاجرين جاءوا من شرق القارة السمراء، قبل أكثر من 60 ألف سنة
وبما ان الشعوب العالم كلها قد هاجرت من شرق افريقيا بما فيهم العرب، فعلية يمكن ان نقول بان العرب من اصل شرق افريقى اى بعنى ان السودانيون هم اصل العروبة وعلية يجب ان ينسب الفرع للاصل


لقد ان الاوان بان نفتخر بسودانيتنا وان تكون مصدر لقوتنا حيث كانت لنا فى يوم من الايام حضارة تعتبر من اعظم الحضارات فى العالم حيث غيرت مسار التاريخ واسهمت فى الارث الحضارى للانسانية جمعا

السودانيون أفارقة أفارقة أفارقة وعاشرا عرب ومستعربة

* من داود يوسف أبكر ـ جدة ـ المملكة العربية السعودية:
قرأت رد أحمد محمد ادريس من الرياض بتاريخ 2001/5/22، ناقضاً حديث الأخت كوثر شبيكة، الذي نشر على صفحة الرأي بتاريخ 2001/5/13، واعتراف كوثر بافريقية السودان قبل عروبته.
وأنا غير متأكد من أن كوثر شبيكة من أسرة المؤرخ السوداني مكي شبيكة أم لا، وهو مؤلف كتاب «السودان عبر القرون»، وهذا الكتاب تعرض أخيرا للنقد الموضوعي والعلمي ولتصحيح كبير لعله السبب والدافع لكوثر بأن تصل إلى حقيقة أصل أهل السودان.

زيادة على ذلك وجودها خارج السودان وتعامل الناس معها بالخارج ووجود وثائق تاريخية مهمة عن السودان. ظل السوداني يعاني وسيظل يعاني من هذا التعند والاستخفاف بحقيقة أصل السودان.

إذا كان دخول العرب إلى السودان بدأ في نهاية القرن الثالث عشر وبداية القرن الرابع عشر الميلادي، فإنهم وجدوا السودان بأهله وسكانه ومجتمعه الافريقي. والمجال لا يسمح بالسرد التفصيلي لهذه الحقبة الكبيرة، لكن لا بد من البدء في كشف جذور وأصول الإنسان السوداني المعاصر، على الرغم من محاولة الاستلاب الثقافي واللغوي المستمرة.

أقولها صراحة وهي الحقيقة ان خمسة وستين في المائة من سكان السودان كله الآن هم افارقة صرف، ونسبة كبيرة من البقية تجري في عروقهم الدماء الافريقية خليطاً بينها وبين عرب وأجناس أخرى.

وهذه النسبة لا تشمل الأشقاء الافارقة الذين نزحوا إلى السودان في منتصف ونهاية القرن الماضي. والذين يصرون على أن جنوب السودان وحده يقطنه افارقة، لهم عقلية استعمارية واستغلالية معروفة، وهي سبب كل الذي جرى ويجري للسودان.

لو تحدثت بشيء من التفصيل المبسط قليلا عن بعض الحقائق، لبدأت بسكان شمال السودان الأصليين، فهم من النوبة: دناقلة ـ محس وبرابرة وحلفاويون، وهم أبناء عمومة النوبة الموجودين الآن بإقليم كردفان، منطقة جبال النوبة، وأنهم هاجروا إلى هذه المنطقة بعد دخول الشراكسة والأرمن قبل آلاف السنين.

وان سكان المستنقعات وما يعرف بجنوب السودان، كانت قبائل نيلية تقطن على ضفاف النيل من شمال السودان إلى وسطه محازية للنيل وتحركت بسبب زحف الوافدين من الشمال إلى أن استقرت في المنطقة التي تعرف الآن بجنوب السودان.

أما عن وسط السودان، فهم خليط ويغلب عليهم الأصل الافريقي. وشرق السودان من بني عامر وهدندوة وبجا، جلهم افارقة. ومنطقة النيل الأزرق سكانها الأصليون هم الفونج والانقسنا والقمز، وهم افارقة لا شك في ذلك.

وأهل كردفان يمكن ان نقول إن أغلبهم من أصول عربية أو مستعربة وبينهم النوبة والداجو، منطقة لقاوة. ولو وصلنا إلى دارفور نجد أن السكان الأصليين هم الفور والتنجر، الداجو، والبرقو، والبرتى، والقمز، والماليون، والزغاوة.

وهذه الأغلبية العظمى لسكان دارفور وهم أفارقة، أفارقة. أقول للأخ أحمد محمد ادريس ولكثيرين مثله ممن يحملون نفس الفكر، إن الدين واللغة والثقافة مهما تعمقت ورسخت لن تغير أصل الإنسان.. قال تعالى: «إنا خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم»، صدق الله العظيم.

العلم اليوم أوضح بجلاء الخريطة البشرية للإنسان (الجنيوم)، والعلم قادر على تحديد العلاقة الشعوبية بين البشر والوصول إلى حقيقة كل مجموعة شعوبية بصرف النظر عن اللون أو مستوى المعيشة، وكل ذلك من الحامض النووي أو غيره مما يدخل في علم الجينات الوراثية البشرية.

إن مشكلة السودان الحقيقية هي إصرار الأقلية العربية على تحويله الى دولة عربية بأي شكل من الأشكال، وجوداً وتاريخاً وإنساناً وحاضراً ومستقبلاً، بل حتى الماضي البعيد، ناسين أو متناسين إحساس ومشاعر وحقوق السكان الأصليين.

القضية ليست قضية جنوب السودان، كما يدعون، وليست تعند قرنق، وكما يصورون بأن كل افريقي في السودان يؤمن بما يؤمن به جون قرنق، لكن الأقلية الحاكمة لها أساليب عديدة في تفريق قوة الأفارقة في السودان.

القضية هي بين الافارقة سكان السودان الأصليين وبعض المتوهمين من المستعربة الذين وجدوا انفسهم في سدة الحكم بعد خروج المستعمر وظنوا انهم قادرون على إذابة كل ما هو افريقي في السودان ومن ثم الاتجاه إلى بقية الاقطار الافريقية الاخرى.

انها سوف تكون فتنة كبرى بين الافارقة والعرب إذا استمر العناد واستمرت المقاومة.

ابورغد كتب:

هل نحن عرب أم أفارقة؟؟
أم نحن عرب ممزوجة بدم الزنوج الحارة ؟
ام نكتفى بقول(نحن سودانيين بس )
السودان بلد متعدد الثقافات والأعراق ، وربما حالة عدم الاستقرار ونشوب الصراعات هو راجع لهذه التعددية .
- أ تعتقد لو توحد السودانيون حول هوية واحدة فان الصراع سينتهي ؟؟؟؟ (ولكن كيف؟؟؟

- ما احساسك بقولك (أنا عربي) وملامحك تدل غير ذلك ؟؟

- هل تصنيفك كأفريقي(بكل تدرجات الألوان السودانية) يزعجك ؟؟

نحن من افريقيا السمراء .. ونحمل الهوية العربية والافريقية يعنى بالافريقى
الواضح نحن افارقة عرب .

الشى الواضح اننا افارقه لاننا في قلب القاره الافريقيه وطبعا لونا من لونها
وما كلنا عرب لانه في ناس سودانيين ما بعرفو يتكلمو عربي
علي العموم احنا افرو-ارب والاهم احنا مسلمين

الاخوان حيدر الدرزي عثمان ابوعبدة الاخت غادة
لكم التحية على المداخلات والحديث الطيب عن السودان الوطن الواحد
افريقي عربي نوبي وحدة واحدة موحدة وربنا يستر في ظل الحكومة الرشيدة
وبداية الانفصالات والقادم اعظم

ولي في الزنج أعراق معاندةٌ
وإن تشرّق في إنشادي العرب
وليتني في الزنج ولي ربابٌ
تميد به خطاي وتستقيم
وأجترع (المريسة) في الحواني
وأهذرُ لا ألوم ولا أُلام
وأُصرعُ في الطريق وفي عيوني
ضباب السُّكر والطرب الغشوم
طليقٌ لا تُقيدني قريشٌ
بأحساب الكرامِ ولا تميم

هكذا يخاطبنا شاعرنا (المجذوب عليه الرحمة) ليؤكد اختلاط العروبة بالزنوجة دون عُقد وأغراض مشبوهة بعد لقاء طلائع العرب بملك النوبة قبل قرون من اللقاء عبد الله جماع وعمارة دنقس لتأكيد الدلالات المنطقية (لفعل) التعارف والمصاهرة والتزاوج الذي اخرج سودان اليوم للوجود رقم ان تاريخنا يمتدد الى قبل ذلك بقرون ولم تكن مشكلة الهوية مشكلة
ما من مأزق تاريخي وقعنا فيه نحن السودانيين مثلما في ما أسموه (جدل الهوية).. والسؤال المطروح هو هل السودان هو البلد الوحيد في العالم الذي اتصف أهله بتعدد أعراقهم وسلالاتهم وثقافاتهم؟
فالولايات المتحدة الأمريكية أعظم قوة في عصرنا ينطبق عليها التباين والتعدد مثل الذي علينا و التعايش بين الأوربيين الوافدين والعناصر الأفريقية من ذوى الأصول الزنجية والسكان الأصليين من الهنود الحمر أنتج أمريكا التي تستثمر ذلك التنوع وأصبحت قوه عظمة بفضل دستور أساسه المواطنة وليست القبيلة أو السلالة او الدين ونحن لم نستطيع استثمار لقاء العرب بملك النوبة وعمار دنقس وعبد الله جماع وجون قرن مع البشير سوف يظل السؤال عن الهوية يظهر وقت ألازمات عندما يصاب المجتمع بالإحباط، ويظهر الآن عند اقتراب انفصال الجنوب وظهور خطاب إسلامي في الشمال ( الذي يفرقنا هو الذي لا يقال )
اذا افترضتا ان الجنس الواحد من علامات التوحد فاللهويات أحياناً تصطنع وتنحت نحتاً. فقد شهدنا بلاداً مثل الصومال واليمن لا يوجد فيها هويات مختلفة بسبب التجانس التام في الدين والعرق واللغة والتاريخ، ولكن قادة الصراع استطاعوا أن ينحتوا من هذا التجانس ألف هوية وهوية جديدة وبالمقابل نجد سودانيين ويمنيين وصوماليين كثر هاجروا إلى أمريكا أو بلاد أوروبا، وتجنسوا بجنسيات تلك البلاد، وأصبحوا يشعرون بالانتماء لها، رغم خلاف الدين والعرق واللغة والحضارة والثقافة. والسبب أنهم يعاملون هناك معاملة كريمة، فينالون من الحقوق ما يناله أي مواطن آخر، ومن الحماية ما هو محفز للجميع.
اذا افترضتا ان العنصر العربي او الزنجي هو الغالب في السودان نحن لا نملك من العروبة سوى هذا اللسان، (واللغة لا تعبر عن قومية معينة) لان اللغة مكتسبة ثقافة مثل ساير العلوم وأنا ان تحدثت الإنجليزية لا يمكن ان أصبح إنجليزي من الجنس الآري سوف اظل سوداني ، واذا كانت اللغة العربية تعبر عن قومية عربية من هم وليك العرب و أين محيطهم الجغرافي هل الجزيرة العربية محيطهم الجغرافي وننكر على المصرين عروبتهم و على الموزيغين ( البربر) في شمال افريقياء تلك العروبة، ليس هناك من ينكر ان السودان بلد تسود فيه الثقافة العربية، وان اللغة العربية هي لغة التواصل بين اغلب اهله، لكن السودان ايضا يضم ثقافات افريقية واعراق افريقية ولديه تاريخ قديم يعود الى بداية التاريخ والدتي نبوبيه نصيبها من الثقافة العربية لا يتعده إمكانية التواصل مع المحيط الاجتماعي
واذا عرجنا لموضوع الدين نسبة المسلمين في السنغال أكثر من السودان ويعقب سنغور المسيحي في الحكم عبده ديوف بكل يسر وسهولة حسب أرادت المواطن ونسبة المسلمون في كثير من أصقاع الدنيا اكثر من السودان من حيث الكم ولكن تتعايش في تلك الأصقاع. أنظروه الى أفغانستان والعراق كيف استعان البعض بالأجانب المخالفين في العقيدة على إخوة الوطن والدين لأن الظلم ظلمات
وإذا افترضتا ان اللون عنصر لتحديد الهوية في السودان وان الغالب على السودان هم الزرقة ويا سادة اللون هو نتيجة ملائمة بين التكوين الفسيولوجي للإنسان وبيئته الجغرافية خلال مراحل زمنيه طويلة وليس لها مدلول يتجاوز هذا لتحديد هوية السودان
فمن المضحك ان يدعي السودانيون، وهم افارقة سود كما تدل سحنتهم، بأنهم عرب ينتمون الي معد بن عدنان. ولا ريب ان التمسك بمثل هذه الأوهام هو تعبير عن احتقار متأصل للذات، وللهوية الأفريقية وتلك مشكلة سوف تفصل جزء عزيز من الوطن فقد شهدنا كيف أغرى نجاح نهج الكفاح المسلح في الجنوب أهل جبال النوبة، والنيل الأزرق، وكردفان ودارفور لحمل السلاح وليس بمستبعد ان نسمع بحركة تحرير الشجرة و الحاج يوسف والكلاكة اذا استمر منهج الانفراد بالأمر والإقصاء وبالأمس القريب سمعنا كيف تستغني السلطة(السلاطه) عن شريحة عزيزة و مهمة من الأطباء ببرود انجليزى لا يمت بأي صلة لهويتنا السودانية

السؤل اذا كيف نحدد هويتنا الإجابة بسيطة هي السودانوية الاعتراف بأن جميع أهل السودان سودانيون ، الاعتراف بالتنوع والتعدد، لأن السودان ليس امة واحدة، بل شعب مؤلف من مجموعات لكن أرادة العيش المشترك في هذا الوطن الذي اسمه السودان تؤلف بين الجميع كيف يكون ذلك الإجابة بسيطة بدولة ديمقراطية تقوم على المواطنة 0

وفي الختام ربي ادم لنا هذا الوطن كما نعرفه
وادم للإنسان هذا الوطن الأمن
و أخرجنا من التوهان لحضن بلاد كنا نعرفه وتعرفنا


ولكم الشكر اخي النملة لتحريك الساكن في صدورنا ولك مودتي