حدها متين الحرابة

حتى نفهم الدوبيت في ظل العولمة

تطور الدوبيت السوداني كغيره من عناصر الفنون ليواكب تطورات عصرنا الحاضر في تكنولوجيا المعلوماتية
فهاهو الطيب ود ضحوية الهمباتي وصديق دربه طه الضرير يمتطون صهوات جمالهم البشارية الماخمج...
في طريقهما إلى أبو دليق و تداعبهم نسمات خريفية لتحرك فيهم لواعج الشوق للمحبوبة وكان طه يبحث في اللاب توب في الإنترنيت بالـ Wireless عن رد من محبوبته. فوجد رداً قصيراً
فأنشد قائلاً:
شديت الـ Pentium و أصبح يبرطع جايط
والـ Internet دقش قلبتو صايت صايت
على أم شعراً حلال ما طولنو وسائط
وعطشان الغرام ما برونو 2 K.Bite

فرد عليه الطيب قائلاً:
الفيك يا طه Virus والله الكريم الشافي
وما بفيدك طبيب حتى إن بقيت Mc Kafi
غير لخلوخة الهرفة أم قليباً جافي
وأركز للتجيك يا طه Options ما في

استسلم طه وأنشد:
أيميلك وصل زود علي الهم
والفكر انشغل الـRam عليك والـ ROM
يا ناس الفريق أنا والحبيب نتلم
بي جنب الضريح سيدي الحسن Dot Com

الليلة أم شلوخ لاقيتا عند الـ Chat
والـ Virus ضرب قلبي و محي الفايلات
يوم شافني الفقير البكتب البخرات
قال Defrag ما بفيد أحسن To Reformat

بعد ما كت فقير بخراتي Word و Excel
دقشتني أم رشوم خلت درايفي إختل
Mother Board القلب الكان زمان Intel
بقى Chipset رخيص كل ما ربطتو أنحل

الخبر الأكيد الليلة جابو الـ Yahoo
وقال ست البنات إيميلنا مي طارياهو
ست القوام Hardware نظامو براهو
غرامك Virus الهجعة البقرض الجاهو