ونحلم بالنماء الحر ***صوب مشارف حرة **لأنهم منا ونحن لهم

ولننظر كيف يمكننا أن نساعدهم لأنهم منا ونحن لهم

نخطو مرة أخرى
نوقد شمعة الماضي
نضئ مسيرة الأجيال

ونحلم بالنماء الحر
صوب مشارف حرة

هل نحن سلبيين فيما يخص حتى قضينا ندفن رأسنا في الرمل وننظر الحل من غيرنا
لماذا لا نعبر عن ذلك الحراك القوي الذي يحدث في مدينتا الشجرة والحماداب لماذا نخاف من كلمة سياسة والسياسي يقرر عنى وعنك ماذا أريد من خدمات في مدينتي نعم الأصوات مقابل الخدمات وهذه شعبة راكزة في العلمية الانتخابية وان كانت لا تمثل كل قواعد التسليح الخرساني الذي تقوم عليه قلعة الديمقراطية 0
لا عيب مطلقاً ان ننتظر تدفق الخدمات على مدينتا بعد ان نعقد العزم على مرشح وندفعه لمقاعد المسؤولية الجسيمة بل أن المواطن في بلاد الغرب المترف الغني المدلع لا يهمه شي من أمر الانتخابات ولا يرجو من الحكومات غير توفير مستوى من الرفاهية وبالمناسبة الموطن الإنجليزي مثلاً لا يعلم ان كانت جزر الكناري من الجزر البريطانية ام لا ولا يعرف عن الحرب البارد او الحارة ما يهمه ما يقدمه المرشح من خدمات مواصلات صحة تعليم أساسيات حياة لا يهمه ان كانت الحكومة رأسمالية ولله شيوعية والله إسلامية ما يهمنا وقد سئمنا البشتنه و التلتله وخدمة غير بلادنا ومواطن ليس من شحمنا ودمنا

ويجب إن نعرف ان النظام الديمقراطي في كل الكون يقوم على قاعدة شبه واحدة وهو ان لكل دورة تاريخ محددة وبعدها تعود تلك الأحزاب او المرشح للمواطنين الذين يكونون قد جردو بل نشروا كشف حساب، ولكن عندما تدوم السلطة عشرون عاماً ويمر علينا كل من هب و دب لا نستطيع تحديد موطن الخلل ونشر كشف 0الحساب
والمواطن وحده هو سيد البلاد ومالك القرار والرجوع إليه يعني انه شمس تشرق مهما طال الزمن، لذا يجب أن لا نقف موقف المتفرج دون إن يكون صوتنا في خدمة منطقتنا فلنترك السلبية ونوحد الإرادة نحو أهداف0
انفعال اكرم و عمر القاروق و جنجنة ومعتز دليل عافية وصحوة كذلك حاكم من فتح ثقف في السكون المخيم علينا
ونريد المزيد المفصل من الداخل من أصحاب الوجع اليومي وانأ اكتب هذا المقال وصلني هاتف من السودان من أخي على حاكم بأنه بالأمس دشنو حملة الاخ ياسر جلال و اليوم هم في الحماداب جنوب0