الاقباط في الشجرة

الأقباط في الشجرة

أخوتي وأحبابي الأقباط في مدينتنا الشجرة أتذكركم دائماً بحب و تقدير الفنان الرائع ألبرت أدور وإخوانه وعلى فكرة بمجهود منهم وانسجام مع المجموعة طارق احمد عبد الله ( بركه) عبد السلام شحاتة وآخرون كانت تخرج جريدة حائطية باسم بيت الغنم الى حوش تجارة بجامعة القاهرة الفرع ينتظرها الجميع بشوق في هذا الجو كانت فرقة الجو الرطب تقدم ما عندها لمنافسة مبدعين الشجرة ومن الجو الرطب خرجت الهيلا هوب
الاقباط انخرطو مع مجتمع الشجرة تجدهم في الميادين الرياضية مشجعين للشجرة محبين لها وفي الحـــــياة الاجتماعية تجدهم وأتذكر زواج الرائع ملك وكيف أدهش أبناء الشجرة الإخوة الأقباط الضيوف كانو له أهـــــــــل ( حنونه وجرتكو لبسوه الحريرة و عملو ليه الضريرة و زغردو ورقصو معه) وخرج الضيوف في دهشة ، هذه هي الشجرة قيم سمحة يجيب ان تبقي ونحافظ عليها
ومن الأقباط جميل دنيال تجده في تمرين العجائز خلوق و مؤدب لا تكاد تحس به و لا انسه في موقف إنساني وقوفه ذلك الجميل معي كنت ابحث عن دواء لوالدي رحمة الله عليه وجدته صدفة في ميدان الأمم المتحدة سابقا بعد السلام شرحت له كيف أني لي خمس ساعة ابحث على دواء وما كان منه إلا ان ترجل معي إلى صيدلية الملك نمر والوقت كان متأخر ذهب معي بطيب خاطر ونخوة سودانية لا تعرف حاجز الدين او اللون والصيدلية كانت مغلقة ذهب لصاحبها في المنزل وقام بالواجب نعم جمعتنا الشجرة فقط وأصبحنا أخوة -

مجدي عياد منا عاش بين أبناء الري المصري هاجر إلى استراليا ولكنه يقضي أجازته في السودان وفي الشجرة لماذا سؤال يجب ان نفكر فيه كلنا

والرحمة على توني كان منا محبوب من الجميع مرح مصادم ومحب للعمل العام ألف رحمة عليه
هم كثر في مدينتنا الشجرة من جاورهم وعاشرهم فليكتب عنهم

العزيز عز الدين أتحفنا بدررك فنحن بانتظارك لتخرج لنا ولو جزء يسير مما تمتلكه من معلومات عن الشجرة .مشكور علي الموضوع ونحن بانتظارك

الاخ العزيز الرائع مصطفي عباس اهديك تحيات واعتذر عن مروري المتأخر علي موضوعك الجميل نسبة لانشغالي والذي صحا في الوجدان زكريات جميلة عن اخوانا الاقباط بمدينة الشجرة والتحدث عنهم لايكفي بما قدموه من ولاء وانتماء الي مدينة الشجرة وكلهم له بصماته ولكي لايفوتني واحد منهم في ذكر خدماته الي مدينة الشجرة اتحدث عن موضوع بسيط عن معاشرتهم لنا وصدقاتنا معهم وهنا اتحدث عن شخصية مقربة الي جداً الا وهو عاطف دانيال فله مني كل التحايا والاشواق من هنا فهو دفعة وزميل دراسة واذكر قبل يوم زواجه طلبت منه ان يضع حنه علي يديه وهي ليس من عاداتهم ودون تردد لم يرفض بل بالعكس رحب بالموضوع فاخبرت الوالدة الله يعطيها الصحة والعافية وطلبت ان احضره لخت الحنة وحضر ومعه جزء من عائلته الي منزلنا ووضعنا له الحنة واحتفلنا به وكان في قمة السعادة ويوم الزواج كانت الحناء في يده وهو مبسوط انها كانت قمة التعايش في الشجرة التي لاتفرق بين قبطي ومسلم في الترابط بين اهل الشجرة وهناك مشاركات جميلة من اخوانا الاقباط في الافراح والاتراح كما لاتخلو من مشاركاتهم المادية والمعنوية في مساندة اهل الشجرة فالتحية لهم جميعاً

الأخ عز الدين هذه هي الشجرة التي قدمت ومازالت تقدم النمازج الجميلة للمجتمع فتهانينا لها بأبنائها والتعايش مع الأخرين ليس بغريب علينا فالان لو نظرنا الي الشجرة لوجدنا تقريبا كل الأجناس تعيش فيها باختلاف الثقافة والدين والعرق فهي كما عودتنا دائما هي ظل لكل الناس
تقبل تحياتتي

ابو احمد كما حلو ان اقول
والله انتم من فتح هذه النافذة الجميلة لك وكبتن الفضل في تنشيط الذاكرة ودامة الشجرة لنا مطر يعم الجميع

شكراً للاخوان الذين كتبو عن الاقباط في الشجرة ،
والحقيقة اننا كنا معهم اخوان ولا نسميهم اقباط بتاتا ولم نشعر بفرق بيننا وبينهم لانهم منا وفينا ، ومن من جيلنا لايذكر عائلة فهمي جرجس وابنائه ادوارد وكميل وايليا ويوسف فهمي جرجس احد محبي نادي الشجرة لاعبا واداري وراعي واول من قام ببناء نادي الشجرة بناءأ حديثأ وقام برعاية النادي لعدة سنوات طوال تحت اشراف (شركة كريازي سابقا ) وطبعا كبيرهم هو ادوارد فهمي النجار وله من الابناء البرت واخوانه وهم لازالو بيننا وكانت هناك اسرة عياد زكي بالري المصري وبينه واسرة فهمي جرجس علاقة اسرية واسرة دانيال مكاريوس تلك كانت ومازالت بيننا صداقات واخوة قوية وعلى رأسهم الأخ نبيل دانيال كابتن فريق الشجرة سابقا ذلك هو النبيل فعلا اخلاقا وصداقة وامانة وعشرة ومنهم مكاريوس دانيال الشاب الهادئ والتاجر الشاطر ومنهم جميل دانيال لاعب فريق الكفاح سابقا والمشاغب والمكافح وعاطف دانيال والكل يعرف اخلاقه ولطفه ومازالو بيننا اخوان واصدقاء فلهم التحية والى لقاء آخر ،،،،،

خالف الله
لك الود على المرور و على المعلومات القيمة عن الافباط ودايماً سباق وزخيرة من المعلومات وقبل مدة اخي صلاح عندما كانت السفارة السودانية بالشرقية قابلة شخص في ونسة عابرة عندما عرف اني من الشجرة سئلني عن صلاح خلف وذكرك بكل خير وحب وانا اتونس معه شعرة بقيمة المنطقة التي نتمي اليها لك الود والتقدير والطيبون قناديل تضي الكون بنورها

الاخ / الفاضل ( ابو وجيدة ) لك كل التحايا لكتاباتك عن اخواننا الاقباط بالشجرة ونهدي لك هذا المقال الذي كتبه الاستاذ / الفاضل حسن عوض الله في صحيفة الصحافة عن الاقباط بالسودان عامة 0


الثقافة والموروثات والعادات والطبائع السودانية هي نمط غريب قلما يتوافر في معظم الشعوب العربية والأفريقية التي تعيش من حولنا. وكم هي فريدة تلك الخصائص التي تجمع أبناء السودان بمختلف أديانهم وموروثاتهم العرقية والقبلية. فمسلمو السودان نشأوا بحكم ثقافتهم الإسلامية على احترام وتوقير الأديان السماوية الأخرى، والتواصل الاجتماعي مع أشقاء الوطن من مسيحيين، ولعل الأبيات الخالدات لشاعرنا الكبير التيجاني يوسف بشير تؤكد هذه الحقيقة حين كتب:
آمنت بالحسن برداً وبالصبابة نارا
وبالكنيسة عقداً منضدداً من عذارى
وبالمسيح ومن طاف حوله واستجارا
إيمان من يعبد الحسن في عيون النصارى
وبالمقابل فإن مسيحيي السودان اندمجوا في بعض الموروثات الإسلامية وغيرها مما يُنسب للإسلام، التي ظلت تحكم الحياة الاجتماعية لمسلمي السودان.
سيدة مسنة سودانية من أهلنا الأقباط التقيت بها ذات يوم بالقاهرة بعد أن تركت السودان الذي وُلدت به وعاشت أيام شبابها وحتى كهولتها فيه، وظلت تحلم بالعودة إلى الوطن الذي احتشد بأجمل ذكريات حياتها.. حكت لي أنها بعد أن تزوجت في السودان ظلت- كأية امرأة- تتلهف على تباشير الحمل، ولكن مضت سنوات طوال دون أن يتحقق حلمها الأثير هذا، فطرقت أبواب مشاهير الأطباء دون نتيجة، إلى أن أقنعتها جارتها وصديقتها المسلمة بالذهاب إلى مشائخ «الأزيرقاب» لأن «سرهم باتع» في هذا الشأن. وذهبت السيدة القبطية إلى أولئك المشائخ وأفهمتهم منذ البداية أنها مسيحية، وأفهموها بدورهم أنهم لا يمارسون السحر والدجل، ولكنهم يرفعون أكفهم بالدعاء للمولى سبحانه وتعالى، ويستعينون بآيات من القرآن للتوسل لله.
ذلك ما كان من أمر تلك السيدة المسنة، وهي تحكي لي تلك القصة التي مرَّ عليها أكثر من ثلاثين عاماً. وأشارت إلى شابتين جميلتين إحداهما أم لعدة أطفال والأخرى لم تتزوج بعد، وهي تقول لي«هاتان ابنتاي اللتان رزقت بهما بعد ذهابي للسادة الأزيرقاب»..!!
حاولت إقناعها بأن الرزق من مال أو أبناء هو أمر بيد الله وحده، إلا أنها أشاحت بوجهها عني وهي تضحك وتقول «أنا قبطية إزيرقابية»..!!