قصة وباب مفتوح للنقاش

كان يحمل جسم نحيل قصير القامة عميق التفكير يحمل داخل خلايا المخ ألاف الأفكار هميم بالوطن والناس يمشي بين الناس ويرمقهم و يراقب حركات الكل كأنه بوليس سري قابلته في دغش شتوي (والطير ما نضم... و ما رسل نغم ) يحمل بيده كيس العيش الفارغ ويحمل اليد الأخرى داخل جبس والكل في الصف أمام فرن الفاتح في طابور جيش صباحيي وأعضاء اللجان... ش ش تراقب الصف
تبسم عندما وجدني وبادرته بالسؤال عن اليد الأخرى قال أنها بسبب زيارة في أخر الليلي منهم أولاد الكلب قبل أسبوع قضيتها معهم. ورموني في منتصف لليلة أمس أمام المنزل لم أستطيع النوم فتشت كيس الصعود لم أجده حملة كيس العيش ها أنا هنا بين الناس، ربت على كتفه وعيون أعضاء اللجان ترمقنا و في داخلي بركان.. وأحس بي وامسك بيدي قبل ان اهوي بها على احدهم وقال في سوط خافض وهو يضغط بالكيس واليد على يدي.......اعقل ليهم يوم
وفي يوم عادي رن الهاتف وابلغني انه سقط على زلط الشجرة داهمته سيارة مسرعة في الظلط وعلى الإسفلت فارغ الحياة، سقطت دمعات عليه........ولكنه ظل عالق في الذاكرة والسؤل إمامي حتى الآن فيما كان يفكر؟ في الهم اليومي قوت عياله( لا اكبر من كده ) في الهم الأكبر الوطن الجيران الأهل الناس الصنت دي (يمكن) والله في السجم المسكو البلاد وسجموها .... والله يمكن كان سارح جائز.
اختم الرحمة عليه
خرجنا من الوطن وانغمسنا في همومنا الذاتية و وتوقفت عقولنا في السياحة في الهم العام، الزلط بس كبري مشاه مش كبري طائر(ولو مسكنا عوائد البيوت فقط عن المحلية نعمل كبيري طائر) وعلى فكرة بعد نقل المطار غرب امدرمان وكبري العزوزاب الله يستر من الظلط 0

شيلوه وختوه وطن الجمال
علوه و خلوه في عين المحال
أنت عندي كبير وحبي ليك كتير

ابووجيدة كتب:

كان يحمل جسم نحيل قصير القامة عميق التفكير يحمل داخل خلايا المخ ألاف الأفكار هميم بالوطن والناس يمشي بين الناس ويرمقهم و يراقب حركات الكل كأنه بوليس سري قابلته في دغش شتوي (والطير ما نضم... و ما رسل نغم ) يحمل بيده كيس العيش الفارغ ويحمل اليد الأخرى داخل جبس والكل في الصف أمام فرن الفاتح في طابور جيش صباحيي وأعضاء اللجان... ش ش تراقب الصف
تبسم عندما وجدني وبادرته بالسؤال عن اليد الأخرى قال أنها بسبب زيارة في أخر الليلي منهم أولاد الكلب قبل أسبوع قضيتها معهم. ورموني في منتصف لليلة أمس أمام المنزل لم أستطيع النوم فتشت كيس الصعود لم أجده حملة كيس العيش ها أنا هنا بين الناس، ربت على كتفه وعيون أعضاء اللجان ترمقنا و في داخلي بركان.. وأحس بي وامسك بيدي قبل ان اهوي بها على احدهم وقال في سوط خافض وهو يضغط بالكيس واليد على يدي.......اعقل ليهم يوم
وفي يوم عادي رن الهاتف وابلغني انه سقط على زلط الشجرة داهمته سيارة مسرعة في الظلط وعلى الإسفلت فارغ الحياة، سقطت دمعات عليه........ولكنه ظل عالق في الذاكرة والسؤل إمامي حتى الآن فيما كان يفكر؟ في الهم اليومي قوت عياله( لا اكبر من كده ) في الهم الأكبر الوطن الجيران الأهل الناس الصنت دي (يمكن) والله في السجم المسكو البلاد وسجموها .... والله يمكن كان سارح جائز.
اختم الرحمة عليه
خرجنا من الوطن وانغمسنا في همومنا الذاتية و وتوقفت عقولنا في السياحة في الهم العام، الزلط بس كبري مشاه مش كبري طائر(ولو مسكنا عوائد البيوت فقط عن المحلية نعمل كبيري طائر) وعلى فكرة بعد نقل المطار غرب امدرمان وكبري العزوزاب الله يستر من الظلط 0

شيلوه وختوه وطن الجمال
علوه و خلوه في عين المحال
أنت عندي كبير وحبي ليك كتير

كان يفكر في من يتوسدون الجوع ليريحو عليه اجسادهم المنهكة من عطش الهموم وينتظرون ان يسدل اليل ستارة لا ليتمتعو بسكونة وينعموا بهدوءه بل ينتظرون ان تجود عليهم حنفياتهم (مواسير الحكومة) بقطرات من ماء النيل الذي يجاورهم ويسمع انينهم ‘واتخيلة يا ابو جيدة يسمع صوت بت الجيران وهي تتوسل اباها بي حق الدرس عشان ما يطردوها (رغم انف مرسوم وقرارات رائسة الجمهورية ) واظنه سرح مع ست الشاي (الشريفة) كيف اختطفتها عربة المحلية وهو يرتشف في كوب القهوة التي لم يدفع ثمنها بعد ويحدثها عن الغد المشرق والبترول الذي سيعم خيرة علي كل مسكين من ابناء البلد الصابر وعن مجانية العلاج لبناتها اللاتي تكفلت بهم بعد وفاة والدهم وعن فرصهم في الحصول علي منزل في مدينة الايتام التي بشر بها الوالي الجديد
هذا قليل من كثير كان يفكر فيه اخي ابو جيدة0
رحمه الله رحمة واسعه واياه
تخريمة (وجيدة اسم جميل وروعة حفظها الله ورعاها )تقبل مروري

[/color]و[color=blue]والله يا أبو وجيدة ديمة بسأل من هو أبو وجيدة اليوم كنا فاتحين خط ساخن أنا وهاب عبر الإنترنت وجات سيرتك الغالية - إزيك يا عصام والله ليك وحشة وذكريات لا تنسى الري والزهرة والرابطة والأمواج أولاً تحياتي لك وللأسرة الكريمة وخاصة وجيدة مسكاكجلو .