منتدى الشجرة والحماداب
منتدى مدينة الشجرة والحماداب
منتدى الشجرة والحماداب
منتدى مدينة الشجرة والحماداب
منتدى الشجرة والحماداب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الذكري الاربعين لإسماعيل الازهري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو العزائم احمد الطيب
مشرف المنتدي الديني
مشرف المنتدي الديني
ابو العزائم احمد الطيب


الجنس : ذكر الاسم كامل : ابوالعزائم احمد الطيب البشير

الذكري الاربعين لإسماعيل الازهري Empty
مُساهمةموضوع: الذكري الاربعين لإسماعيل الازهري   الذكري الاربعين لإسماعيل الازهري I_icon_minitimeالسبت 03 أكتوبر 2009, 12:00 pm

نحن اليوم في الذكري الاربعين للراحل المقيم الزعيم إسماعيل الأزهري عليه رحمة الله
لا شك أن الشعوب العظيمة تحتفي برموزها الشامخة التي قدمت لها خدمات جليلة في شتى المجالات ومختلف الميادين وقد شهدت فترة التحرير ظهور رموز قومية عديدة وقد سعى كل المواطنين بدرجات متفاوتة لإستقلال السودان وكل منهم كان يعمل من ا لمنظور الذي اقتنع به وظهر تياران رئيسيان في السودان أحدهما هو التيار الاستقلالي والآخر هو التيار الإتحادي واختلفت السبل وتعددت الوسائل وكانت الغاية في النهاية واحدة اذ إتحدت كلمة التيارين وصبت كل الجهود في نهر الحرية الطامح وتيارها الجارف وتوجت الجهود برفع العلم على سارية القصر إيذاناً بإستقلال السودان وكان هذا محصلة جهد جيل بحاله ولذلك كتب الأستاذ أحمد خير المحامي كتابه كفاح جيل ولا ريب أن لذلك الجيل حداة ركبه وبناة مجده وقادة زحفه إلى العلا وطلائع السمو به إلى الذرى الشامخات.


والسيد إسماعيل الأزهري كان من طلائع النضال والجهاد الوطني وكان دوره بارزاً وقد سجل اسمه في سجل الخالدين في معركة التحرير التي كان من فرسانها الصناديد.
والشعوب الحية هي التي تقدر جهود بنيها الأفذاذ وتنزلهم منازلهم اللائقة بهم وأمتنا تحفظ الحق ولا يحفظ حق الرجال الا الأماثل الأماجد. ولتكن مثل هذه الوقفات تشحذ الهمم وتستنهضها لتستشرف معالي الأمور وتروم بلوغ نواصيها والإرتقاء لمعاليها. واذا كان ذاك الجيل قد أدى دوره في معركة التحرير فإن على الأجيال التالية التقاط القفاز لمواصلة المشوار في معركة الجهاد الكبرى المتمثلة في البناء والنماء والتعمير ليكتمل الإستقلال الحقيقي الذي تكون الكفاية والعدالة الإجتماعية هي لحمته وسداه. واذا كان الاستقلال الأول الذي نحتفل بذاكره هو حصول السودان على استقلاله ورفع العلم على سارية القصر فإن الاستقلال الثاني يتمثل في العمل الدؤوب لتحرير المواطن السوداني تحريراً تاماً من قيود الإستغلال والاسترقاق السياسي والذل وإرتهان إرادته ليتصرف الآخرون بالإنابة عنه واعتبار بعض الجيوب مجرد سوائم في قطيع كبير.

وإسماعيل الأزهري حفر بأظافره على الصخر الصلد وبنى مجده بنفسه وكانت له من الصفات الزعامية والمؤهلات القيادية ما دفعه دفعاً للرئاسة ومن ثم إلى الزعامة برغم كل المعوقات التي اعترضت طريقه وبرغم المحن والإحن والحسد الذي احاط به وقد بدأ العمل وسط الخريجين الذين كان من قادتهم ثم ما لبث أن صار قائدهم الأول بلا منازع. وقيادة المستنيرين ليست بالأمر الهين اليسير لا سيما أولئك الخريجين الأفذاذ الذين كان يعمل وسطهم وهم من أساطين الفكر وحملة مشاعل النور وقد نازعه الكثيرون حول رئاسة حزبه وحول رئاسة الوزارة ولكنه كان صلب العزيمة قوي الشكيمة فولاذي الإرادة وخاض معارك شرسة واستطاع أن يشق طريقه بقوة وثبات يزينه صبر وجلد وحنكة وسعة صدر كما يروي معاصروه في مختلف مراحل حياته العامة وتحفظ له المضابط البرلمانية والليالي والندوات السياسية أنه لم يعرف الهتر سقط القول.

والسيد إسماعيل الأزهري ينتمي لبيت كريم وأرومة طيبة فهو سليل الشيخ إسماعيل الولي الذي تنسب إليه الطريقة الإسماعيلية ولذلك ولد الرئيس الراحل في بيت علم وفقه وتصوف وتقوى وقد كان مولده في يوم 30/10/1900م وقد أطلق عليه جده المكي إبن الشيخ إسماعيل الولي اسم إسماعيل شيخ المعارف ونسبة لكثرة الحاملين لإسماعيل في عائلتهم الكبيرة الممتدة فإنني أشير إليه في هذا المقال باسم الرئيس تمييزاً له عن غيره ممن يحملون هذا الاسم وهم كثر.

ووالد الرئيس الراحل هو السيد أحمد إبن الشيخ إسماعيل المفتي المعروف باسماعيل الأزهري إبن السيد أحمد الأزهري إبن السيد إسماعيل الولي. وقد عرفت أسرتهم باسم الأزهري ومرد هذا الإرتباط أن جدهم السيد أحمد إبن السيد اسماعيل الولي قد درس بالأزهر الشريف حتى حصل على الشهادة العالمية وهو أول من أطلق عليه لقب الأزهري من أسرتهم وعمل بالتدريس في الأزهر لمدة أربعة أعوام وقد اصطحب معه لمصر إبن خاله الشيخ محمد البدوي وألحقه بالأزهر الشريف وصار فيما بعد شيخ علماء السودان.

وعندما عاد الشيخ أحمد الأزهري للسودان عمل بالقضاء الشرعي وأيضاً درس إبنه السيد إسماعيل بالأزهر الشريف حتى حصل على الشهادة العالمية أيضاً وعاد للسودان حيث عمل بالقضاء حتى أصبح مفتي الجمهورية وقد درس إبنه أحمد والد الرئيس أيضاً بالأزهر الشريف حيث حصل على الشهادة العالمية وعمل بالقضاء الشرعي وعند تقاعده بالمعاش التحق بالمعهد العلمي بأم درمان وعمل فيه معلماً حتى توفى في أواخر الخمسينات من القرن الميلادي الماضي.

تولى منصب رئاسة مجلس السيادة بعد قيام ثورة أكتوبر 1964 م إبان الديمقراطية الثانية.

اعتقل عند قيام انقلاب مايو 1969 م بسجن كوبر وعند اشتداد مرضه نقل إلى المستشفى إلى أن توفي بها.

كان متروجاً من السيدة الفضلى مريم مصطفى سلامة (حفظها الله)

له من البنات خمس وولد واحد :-

1) آمال متزوجة من الدكتور معتصم حبيب الله. 2) سامية كانت متزوجة من العميد مهندس عثمان أمين ثم الكابتن بحري حسن شريف. 3) سمية متزوجة من الأستاذ الشاعر الفاتح حمدتو. 4) سناء متزوجة من الصيرفي كمال حسون. 5) جلاء متزوجة من البروفيسور عبد الرحيم كرار. 6) محمد لم يتزوج وتوفي إثر حادث مروري عام 2006م.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الذكري الاربعين لإسماعيل الازهري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشجرة والحماداب :: المنتدي العام-
انتقل الى: